فيينا: اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تتفاوض مع طهران حول طلب سحب بعض مفتشيها من ايران، الا انها لا تزال قادرة quot;على القيام بمهام التفتيشquot; في ايران، بحسب ما قالت متحدثة باسم الوكالة ميليسا فليمينغ اليوم الاثنين. وكانت الوكالة تعلق على اعلان ايران قرارا بمنع 38 مفتشا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول اراضيها كرد على العقوبات التي اقرها اخيرا مجلس الامن الدولي.

وقالت فليمينغ في بيان quot;اننا نناقش مع ايران طلبها سحب الاذونات المعطاة لبعض المفتشينquot;، مضيفة quot;انما لا يزال هناك عدد كاف من المفتشين المعينين في ايران ما يمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القيام بعمليات التفتيشquot;.

وفي الاطار نفسهبحث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الكندي بيتر غوردون ماكاي العديد من القضايا بينها خصوصا الملف النووي الايراني، على ما افاد مكتب اولمرت.


وقال بيان لمكتب اولمرت ان quot;دول العالم الحر يجب ان تعبر بالاقوال وبالافعال، عن موقفها الحازم ضد النوايا المعلنة للرئيس الايراني محمود احمدي نجادquot;.واضاف البيان ان quot;اولمرت اكد اهمية (اتخاذ) موقف اخلاقي من المجتمع الدولي كافة ضد قائد امة يدعو الى القضاء على عضو آخر في الامم المتحدةquot; في اشارة الى تصريحات الرئيس الايراني بشأن quot;شطبquot; اسرائيل عن الخارطة.


وكان الوزير الكندي وصل الاحد الى اسرائيل وقابل نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني التي اشادت في بيان quot;بالعلاقات الودية المتميزةquot; التي تقيمها اسرائيل مع الحكومة الكندية.