لبنان: نواب استنكروا قطع الطرق وآخرون رأوا فيه حلا
بيروت: تعرضت سيارة للنائب السابق فارس سعيد الذي ينتمي الى قوى 14 اذار(مارس) المؤيدة للحكومة لاطلاق نار في جبيل (شمال بيروت)، ما ادى الى اصابة ثلاثة من مرافقيه على ما افاد سعيد. وروى سعيد في تصريح تلفزيوني انه كان يسعى منذ الصباح مع مناصريه الى فتح الطريق الساحلية عبر ممارسة quot;ضغوط معنويةquot; على الجيش اللبناني، حين فوجىء بتعرض احدى سياراته لاطلاق نار.

ويتهم الجيش
واتهم سعيد الجيش اللبناني باطلاق النار عليه وعلى مرافقيه، متسائلا عن اسباب عدم قيام الجيش بتنفيذ اوامر مجلس الوزراء لجهة فتح الطرق في حال اقفالها. وقال سعيد quot;بادرنا الى حركة عفوية في الساعة العاشرة صباحا في محاولة لفتح طريق جبيل الساحلية، فاذ بالعناصر الامنية، والجيش تحديدا، تتجه الينا في شكل قتالي وتطلق النار علينا فيصاب ثلاثة من مرافقيquot;.واضاف quot;لنا ملء الثقة بالجيش اللبناني ولكننا نسأل من باب الاستفهام لا التشكيك: لماذا اقفلت طرق لبنان في الرابعة فجرا ولم يقم الجيش بتنفيذ اوامر مجلس الوزراء ويفتح تلك الطرق في الرابعة والدقيقة الاولى؟quot;.
وتابع سعيد quot;اما ان هذه المؤسسة خاضعة لمجلس الوزراء واما انها غير خاضعة لهquot;.

واكد ان quot;الوضع في منطقة جبيل عاد طبيعيا في ساعات المساء وفتحت كل الطرق والاسواق التجاريةquot;.وسقط 58 جريحا قسم منهم بالرصاص اليوم في مختلف المناطق في مواجهات بين مناصري المعارضة والغالبية النيابية في اطار الاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة وشل البلاد.

كذلك، تعرض مقر اذاعة quot;صوت الغدquot; التابعة للزعيم المسيحي المعارض ميشال عون في الزلقا شمال بيروت لمحاولة اعتداء عمل الجيش على تطويقها. وقد سقط 58 جريحا قسم منهم بالرصاص الثلاثاء في مختلف المناطق اللبنانية في مواجهات بين مناصري المعارضة والغالبية النيابية في اطار الاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة والذي شل البلاد.