محمد الخامري من صنعاء: هاجم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; المعارضة اليمنية ممثلة في اللقاء المشترك ، مطالباً إياها بضرورة أن ترعوي عن غيها وان تتعامل بلغة الأخلاق والسياسة وإلا فعليها أن تنتظر مع الدكتور محمد عبدالملك المتوكل quot;احد وزراء ما قبل الثورة اليمنيةquot; ان تنتظر ماوصفها بالحكومات الصفوية لأن أحلام الدبابات الأجنبية التي كانت سائدة لدى اللقاء المشترك قد تلاشت بعد الذي حدث في العراق ، متمنياً على الدكتور المتوكل الإقلاع عن أوهامه بالحكومات الصفوية وللقاء المشترك أن يتعاملوا مع الواقع وأن لا يخيلوا على حكومة الدكتور محمد عبدالملك ، متسائلاً quot;ألا يكفيهم أن الشعب لقنهم درساً لن ينسوه أبداً في الـ(20) من أيلول quot;سبتمبرquot; الماضي.

واستغرب رئيس الكتلة البرلمانية الشيخ سلطان البركاني ما أسمته المعارضة quot;بيان المجلس الأعلى للقاء المشتركquot; قائلاً في اللحظة التي كنا نعتقد أن اللقاء المشترك قد وصل إلى تفكير الدولة والعمل السياسي ومصالح الوطن والمواطنين ، نجد المشترك لا يزال يحمل نفس التفكير والعقلية العصبوية الساعية إلى السلطة فقط أما الشعب ومصالحة فلم يكن بحسبانهم بدليل ما صدر عن الاجتماع من وسائل تحريض وكذب وسفسطة وتهويل بدلاً من أن يكونوا في مستوى المسئولية ، ويعلنوا بكل إيجابية الترحاب بما صدر عن اللجنة العامة ودعوة المؤتمر للحوار.

وأضاف الشيخ البركاني غير أنه للأسف انعقد ذلك الاجتماع عقب تصريح مجلجل للدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل طمأنهم بالوصول للسلطة ووعدهم بها وكأنهم لا يعلمون أن محمد عبدالملك المتوكل هو الذي يعمل على الإيقاع بالأحزاب وعلى رأسها الإصلاح على طريقه (عليَّ وعلى أعدائي يارب).

ولأنه فاقد سلطة فلا يهمه إلا أن يندق quot;يتحطمquot; الجميع ليتفرج هو بالرغم من انتعاش آماله في ظل أحلام الحكومات الصفوية التي بدأ الحديث عنها ولا شك أن الدكتور من أبرز المتطلعين إليها ونعتقد أن ذلك أفضل للدكتور بدلاً من الانتظار أو تحريك أحداث صعده.

وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في تصريحات رسمية نشرها الموقع الرسمي للحزب إن حصار صنعاء وحرب صعده لا نعتقد أنها ستوصل المتوكل إلى السلطة وتصريحاته لن توصل المشترك إلاَّ إلى الهاوية السحيقة ، أما نحن فماضون في إنجاز المهام العظيمة والتعديلات الدستورية وقانون السلطة المحلية وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات ، سواء شارك المشترك أم لم يشارك (سيان أن حضروا وإن هم غابوا) لأننا نملك أغلبية برلمانية كبيرة، ولان الشعب في (20) من أيلول quot;سبتمبرquot; الماضي منح الرئيس على عبدالله صالح تفويضاً كاملاً يجعله الأقدر في كل الأوقات على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الصحيحة).

وأشار البركاني إلى أن همّ الوطن والمواطنين هو ديدن الرئيس على عبدالله صالح وسيظل ، فتحسين المستوى المعيشي للمواطنين غاية لن ننفك عنها وستتجه جهودنا جميعاً نحو حل المعضلات القائمة لان الشعوب لا تبنى بين عشية وضحاها.

وجدد البركاني دعوة المؤتمر أحزاب المشترك للحوار قائلاً ومع ذلك فإننا لن نغلق أبواب الحوار والدعوة إليها ونأمل أن تكون القيادة الجديدة للإصلاح التي سيتم انتخابها الشهر القادم أكثر وعياً وإدراكاً وتتجاوز حالات الركود الفكري والعقلاني المصاب بها قيادته الحالية ، أما بقية أحزاب اللقاء المشترك فتعويلنا عليها محدد ، لأنها لا حول لها ولا قوة وبالطبع الإصلاح هو الحزب الأكبر في اللقاء المشترك وحتماً سيكون اللاعب الأساسي .