واكسمان: المتعاقدون بالعراق ربما يضرون جهود قواتنا

طالباني بحث مع بوش التطورات السياسية بالعراق

الرياض: حمل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية اليوم الأسرة الدولية وقيادات الشعب العراقي مسؤولية تحقيق الوفاق الوطني في العراق.

وقال العطية في بيان وزعته الأمانة العامة للمجلس بمناسبة اللقاءات التي تشهدها الساحة العراقية حاليا ان معالجة الشأن العراقي ينبغي أن تتحملها الأسرة الدولية بعد أن ثبت أن تفرد قوى ذات مصالح متقاربة لا يمكن أن يؤدي لمعالجة الأزمة بشكل عادل. وأشار الى دور قيادات الشعب العراقي وتحملها مسؤولية البحث عن صيغة لضمان تحقيق الوفاق الوطني بما يضمن سيادة العراق ووحدته وبما يوفر العدل والأمن والاستقرار.

وأعرب عن ارتياحه للقاءات التي تجري بين مختلف القوى السياسية الممثلة في البرلمان وخارجه بهدف صياغة مشروع سياسي يعتمد الوطنية العراقية بعيدا عن المحاصصة الطائفية والعرقية التي أضرت بالشعب العراقي الشقيق وبالعراق ككيان مهم ومحوري وأسهمت في زعزعة أمنه واستقراره اضافة الى تهديد امن المنطقة واستقرارها. واعتبر أن مثل هذه اللقاءات تشكل عاملا ايجابيا يمثل قوة دفع للملمة الشأن العراقي كخطوة مهمة لعودة الأمن والاستقرار الى العراق.

وأكد ان ما يهم دول المجلس أن ترى مشروعا عراقيا وطنيا يمتلك كل مواصفات النجاح ويتسم التعامل معه بالجدية بعد أن أدركت كافة القوى عبثية البديل القائم حاليا على التفتيت الطائفي والعرقي اللمرفوض من جميع العراقيين ومحيط العراق العربي.

وشدد على ان دول المجلس ترفض التوجهات التي تحمل نزعة انفصالية وتتمسك دوما بوحدة العراق. وأضاف ان المنطق يقتضي التمسك بالموقف الذي يؤدي الى تقوية العراق ويعيده الى محيطه العربي كعنصر فاعل وايجابي بعيدا عن أي خطط أو أجندات لا تنظر الى مصلحة العراق وأمنه ومستقبله بشكل بناء يتعايش مع جيرانه ويتعايشون معه بالمستوى نفسه من الشفافية والمصالح المشتركة.