العلاقات الأميركية التركية في خطر

الابادة الارمنية: المعركة محتدمة بين البيت الابيض والديموقراطيين

كي مون يمتنع عن دخول الجدل حول قضية الأرمن

تاريخ السلطنة العثمانية يصبح مجددًا مادة ملتهبة

لجنة في الكونغرس تعترف بابادة الارمن

تركيا تستدعي سفيرها بواشنطن بسبب أزمة الأرمن

أنقرة تحث الكونغرس على عدم الإعتراف بإبادة الأرمن

اسطنبول: يعقد مجلس الوزراء التركي إجتماعًا اليوم برئاسة رجب طيب أردوغان لمناقشة المذكرة المتعلقة بشن عملية عسكرية في شمال العراق لملاحقة المتمردين الأكراد قبل إرسالها غدًا الى البرلمان للتصويت عليها. وذكرت مصادر تركية مطلعة ان المجلس سيناقش تفاصيل المذكرة المتعلقة بشن عملية عسكرية في شمال العراق. وقد أعلنت تركيا حالة الاستنفار السياسي والعسكري للقيام بعملية عسكرية في شمال العراق من دون أن تأخذ في عين الحسبان دعوة الولايات المتحدة الأميركية بالتهدئة وضبط النفس.

وكان رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني دعا اليوم تركيا الى انهاء العنف باتفاق سياسي. وقال البارزاني في تصريحات صحافية إن حكومته ملتزمة بوقف هجمات مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي عبر الحدود مع تركيا.

واضاف ان مشكلة هجمات حزب العمال الذي يستخدم عناصره شمال العراق كقاعدة لهم لا يمكن حلها عسكريًا.

واوضح quot;نحن بصفتنا حكومة اقليم كردستان لن نسمح باستخدام أرضنا أو أرض العراق لشن هجمات على أي دولة مجاورةquot;.

ولفت الى ان quot;حزب العمال الكردستاني ليس مشكلة لتركيا وحدها بل سبب لنا مشاكل في الماضي... ليس صحيحًا اننا نستفيد من مشكلة حزب العمال الكردستاني لكن وجهة نظرنا هي انه ما دام من غير الممكن حل هذه المشكلة بالحرب فينبغي لنا البحث عن حل سياسيquot;.

وتابع قائلا ًquot;نحن اسفون للغاية بشأن مقتل 13 جنديًا تركيًا أخيرًا، ونحن ندين هذا الحادث الذي لم يساعد في حل المشكلة لكن كلما أريق مزيد من الدماء صارت هذه المشكلة أكثر تعقيدًا، ولا بد من أن نضع نهاية لهذا العنفquot;.

وانتقد البرزاني الحكومة المركزية في بغداد لأنها لم تستشر حكومة الاقليم الكردي قبل توقيع اتفاق مناهض للارهاب مع تركيا في أيلول/سبتمبر الماضي لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق.

وتشكو أنقرة منذ فترة طويلة من أن واشنطن لم تفعل ما يكفي سواء من جانبها أم من خلال الحكومة العراقية لشن حملة على متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يستخدمون شمال العراق قاعدة لمهاجمة أهداف تركية. وكان رئيس الوزراء التركي تجاهل تحذيرات غربية من مغبة القيام بعمل عسكري تركي ضد الأكراد، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لتحمل العواقب الناجمة عن قيام جيشها باستهداف المتمردين الأكراد شمال العراق. ومن المقرر أن يصوت البرلمان التركي لصالح شن هذه العملية في جلسة خاصة ينتظر أن يعقدها غدًا الثلاثاء من أجل التوغل في شمال العراق بهدف القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني.