اعتدال سلامه من برلين: تريد المانيا قبل انعقاد مؤتمر الخريف للشرق الاوسط برئاسة واشنطن من اجل تسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي المساهمة في دفع عملية السلام. لذا اعلن فرانك فلتر شتاينماير وزير الخارجية الالماني عن عزم الاتحاد الاوربي تقوية مكانته خلال المؤتمر بوضعه خطة لدعم المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وحسب قول الوزير اليوم على الاتحاد الاوروبي المساهمة بدور اكثر فاعلية لاحلال سلام دائما في المنطقة وهذا ما سيقوم به عبر الخطة التي شاركت بلاده في وضع تفاصيلها، واهم اهدافها مساندة المفاوضات بين الطرفين ودعمها والدفع بها الى الامام. وذكر الوزير بان العلاقات الالمانية والاوروبية مع كل من اسرائيل والفلسطينيين ايضا المساعدات الاقتصادية للطرفين سوف تكون محركا من اجل تحقيق نجاح وعلى الاوربيين هذا المرة لعب دور مؤثر ومهم.

ومن اهم نقاط الخطة الاوروبية تشجيع الاتحاد الاوروبي بكل الوسائل القطاع الصغيرة والمتوسطة في المناطق الفلسطينية وبناء منطقة اقتصادية خاصة، اضافة الى تعهد بلدان الاتحاد بتأهيل الشرطة والقضاء الفلسطينيين لكي يكونا فعاليين في الامساك بزمام الامور، كما دعا الوزير الى توفير الاموال الكافية من اجل بناء وتحسين القطاع التعليمي وهياكل المؤسسات الحكومية الفلسطينية.

وخلفية اقتراح الوزير الالماني هو قلق الاوربيين من وضع مؤتمر الخريف ويعقد في شهر تشرين الثاني( نوفمبر) القادم مقررات يتحمل مسؤوليتها الاتحاد الاوربي من دون ان يكون مشاركا في وضعها خاصة ان الرئيس الامريكي جورج بوش لم يدع الاوروبيين اليه الى الان.

ونوه شتاينماير الى ان الاتحاد الاوروبي يدفع سنويا حوالي 800 مليون يورو كمساعدات انسانية ولتمويل مشاريع انمائية لذا يعتبر المساهمة المالي الاكبر وهذا المساهمات سوف تصبح في الاشهر القادمة اكثر الحاحا، ومن دونها لما تمكنت القوى الفلسطينية الداعية للسلام والمتزنة من مواصلة البقاء.