ثريا جبران أو السعدية قريطيف
حمد نجيم من الدار البيضاء: أزمة سياسية مرشحة لأن تكون الأولى في عمر الحكومة المغربية المعينة أخيرا من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، إذ عينت وزيرة باسمها المستعار. فقد أدت وزيرة الثقافة الفنانة المسرحية ثريا جبران القسم أمام الملك بهذا الاسم، كما قدمت إلى الملك بالاسم نفسه. وقدمتها وكالة الأنباء الرسمية بما يلي quot;تابعت السيدة ثريا جبران التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس, اليوم الاثنين, وزيرة للثقافة دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة الدار البيضاء مسقط رأسها في16 أكتوبر سنة1952.

والسيدة ثريا جبران حاصلة على ديبلوم التخصص المسرحي من المعهد الوطني الذي كان تابعا لوزارة الشؤون الثقافية والتعليم الأصيل سابقا. وتعد من الاسماء البارزة في المجال المسرحي سواء في المغرب أو خارجهquot; كما تحدثت عن جوانب من حياتها المهنية وبعض الأوسمة التي حصلت عليها.

ثريا جبران، واسمها الحقيقي السعدية قريطيف، قد تسبب أزمة سياسية، فأحد المحامين في الدار البيضاء قال إن القسم الذي أدته أمام الملك لن يلزمها، مادام الاسم الذي قدمت به قبل أدائه ليس اسمها الحقيقي، وأنها لن تحاسب، بحكم القانون، عن أي تقصير في أداء ما أقسمت به. وكانت الوزيرة الجديدة تبادلت تسليم السلط بينها وبين الوزير السابق محمد الأشعري.

تجدر الإشارة إلى أن ثريا جبران أو السعدية قريطيف، ناضلت في فترات سابقة مع حزب quot;الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيةquot; وقد عبرت أخيرا عن عدم انتمائها لهذا الحزب، وساندت مرشحين لمجلس النواب المغربي من أحزاب أخرى، خاصة الوزير السابق للاتصال نبيل بنعبد الله (عضو قيادي في حزب التقدم والاشتراكية) كما ساندت المرشح المستقل فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب للداخلية سابقا وأحد أقرب المقربين للملك محمد السادس، وتحدثت أخبار عن دعم الهمة لترشيج ثريا جبران للوزارة، وهو ما استبعده مقربون من الهمة.

[email protected]