ضوء أخضر للجيش التركي للتوغل في العراق وبغداد تؤكد تصميمها على التصدي للمتمردين

بوش ما زال صامتا حول الغارة على سوريا

دمشق: قال وزير الإعلام السوري محسن بلال إن الرئيس بشار الأسد لم يبحث مع القادة الأتراك خلال زيارة الحالية لتركيا العملية العسكرية التي يتوقع أن تقوم بها أنقرة في شمال العراق. وقال بلال إن الرئيس الأسد لم يتطرق خلال لقائه مع نظيره التركي عبد الله غول والقادة الأتراك الآخرين في أنقرة إلى أي عمل عسكري تركي داخل الأراضي العراقية.

وأضاف الوزير السوري أن سورية قد أكدت على لسان رئيسها بأنها من حيث المبدأ مع الحل السياسي لأية مشكلة وأن هذا الحل هو الطريق الأفضل لحل الخلافات quot;وأن تركيا متفقة معنا في هذا المبدأquot;. quot;منظمة إرهابيةquot;

واعتبر بلال quot;حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وبالتالي فإن سورية تدين أعمال هذه المنظمة التي تقوم بها ضد المدنيين والجنود الأتراك الذين يدافعون عن حدودهم.quot;

وكشف الوزير أن الجانبين السوري والتركي بحثا في المشاكل الراهنة في المنطقة والعمليات الإرهابية التي تأتي عبر الحدود إلى سورية وتركيا والتي نسبها الجانبان إلى قوات الاحتلال في العراق. ولفت إلى أن الأمن والاستقرار في العراق هو من واجبات القوات المحتلة للبلد، quot;الأمر الذي تؤكده اتفاقيات جنيفquot; وقال أن الاحتلال quot;هو سبب المشاكل وهو سبب عبور الإرهابيين الحدود من العراق إلى سورية وتركيا و ليس عكس ذلك.quot; محادثات quot;ممتازةquot;

ووصف بلال لقاءات الأسد بالقادة الأتراك بـ quot;الممتازة جداquot; وقال إن سورية مرتاحة جدا للاستقبال الذي حظي به الرئيس السوري ولنتائج المحادثات التي كانت مرضية جدا حيث أكد الوزير السوري على العلاقات الطيبة و الجيدة التي تربط دمشق وأنقرة.

وكان الأسد قد بدأ زيارة لتركيا تعتبر الثانية له خلال أربع سنوات أجرى خلالها محادثات مع المسؤولين الأتراك كما تم التوقيع خلالها على مذكرة تفاهم بين الجانبين حول المسائل السياسية والأمنية والاقتصادية.

كما أكدت المذكرة على تعزيز التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب، وشددت على أن الجانبين سيعملان على التشاور والتعاون حول المسائل الإقليمية ذات المصلحة المتبادلة.