موسكو: أكد سفير وزارة الخارجية الروسية لشؤون العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي روبرت ماركاريان على إمكانية صياغة مواقف جديدة لحل المسائل التي تواجه الدول الأوروبية في مجال التصدي لمعاداة الإسلام من خلال دراسة التنوع الديني في روسيا وخبرتها الكبيرة في مجال التسامح والتعايش السلمي بين ممثلي مختلف القوميات والأديان.
وقال ماركاريان في حديث لوكالة quot;نوفوستيquot; أن ظاهرة العداء للإسلام التي يمكن ملاحظتها في العديد من البلدان الغربية غير موجودة في روسيا أصلا. وأشار إلى وجود مؤسسات لتعزيز الحوار بين أتباع مختلف الديانات بما فيها مجلس الأديان، ومجلس العلاقات المتبادلة مع المنظمات الدينية لدى الرئيس الروسي، ولجنة شؤون المنظمات الدينية لدى الحكومة الروسية.
وشدد على أن الحكومة لا تتخذ أي قرار مهم فيما يخص العلاقات بين الطوائف الدينية بدون التنسيق مع رجال الدين.
وذكر أن روسيا تتخذ خطوات مهمة من أجل الارتقاء بالعلاقات مع العالم الإسلامي إلى مستوى نوعي جديد. وأشار إلى وجود مركز الدراسات العربية والإسلامية، وصندوق دعم الثقافة والعلوم الإسلامية والتعليم الإسلامي، وعدد من المؤسسات الناشطة في مجال الحوار بين الحضارات، بما فيها المنتدى الاجتماعي العالمي quot;حوار الحضاراتquot;، ومجموعة الرؤية الإستراتيجية quot;روسيا- العالم الإسلاميquot; التي ستعقد جلستها الرابعة في أحد البلدان الإسلامية قريبا.