نيودلهي: يرى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيلان ميرزاحي أن صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا وإيران تعتبر إحدى نتائج تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وقال ميرزاحي الذي يزور نيودلهي حاليًا إن تزويد سوريا وإيران بأحدث منظومات الأسلحة لا يساعد على استقرار المنطقة. وأضاف أن إسرائيل بهذا الشأن تدفع ثمن تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن. وأعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وهاذين البلدين يثير قلق القيادة الإسرائيلية على خلفية تصريحات دمشق المتعلقة باحتمال استعادة الأراضي (الجولان) بالقوة، ودعوات طهران الصريحة إلى تدمير دولة إسرائيل.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قد انتقدت توريدات السلاح الروسي إلى سوريا. وقالت رايس في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي: quot;في ما يتعلق بتوريدات السلاح الروسي إلى سوريا فقد قلت للروس، الذين حاولوا جاهدين إثبات شرعية هذا الأمر، أنه ليس بالضرورة أن يكون كل شيء شرعي عقلانياquot;.

وقالت رايس: quot;عندما يتعلق الأمر بمنطقة معقدة مثل هذه في العالم، وعندما يقوم السوريون بمثل هذا السلوك، فإن توريدات السلاح تعتبر سياسة مزعزعة للاستقرار، الأمر الذي سنواصل الحديث عنهquot;.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق أن مبيعات السلاح الروسي لسوريا لا تخل بميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط. وقال لافروف إن روسيا تنفذ جميع الالتزامات الدولية في هذا المجال. وأكد أن التشريعات الروسية في مجال المراقبة على التصدير هي الأكثر صرامة في العالم.