وزير العدل الاميركي الجديد يتعهد بحماية الحريات

جيمي كارتر: الولايات المتحدة تمارس التعذيب

اميركا ترفض النظر بدعوى المصري ضد السي آي ايه

بيلوسي تخالف بوش وتؤكد أن أميركا تستخدم التعذيب

بوش يؤكد أن الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب

أوروبا ضالعة بعمليات الاحتجاز السرية للسي آي ايه

واشنطن: رفض الرئيس جورج بوش اليوم الخميس إدراج وسائل الاستجواب المثيرة للجدل والمستخدمة ضد المشبوهين في الارهاب، كحمل المشبوه على الاعتقاد بانه يغرق، في اطار عملية تثبيت وزير العدل الجديد في منصبه.وبدا القاضي مايكل موكاسي توافقيا الى حد ما للحصول على موافقة مجلس الشيوخ حيث يشكل خصوم بوش الاكثرية عندما اقترحه الرئيس لمنصب وزير العدل.

لكن الشكوك تتزايد يوميا منذ رفض موكاسي خلال جلسات الاستماع التي تسبق تصويتا محتملا، إبداء رأيه في قانونية او لاقانونية عمليات الايحاء بالغرق لحمل المشبوهين في الارهاب على الاعتراف.

وما زالت الحكومة ترفض الكشف عن الطرق التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) منذ بدأت تطبيق برنامج اعتقال واستجواب اطلقته الادارة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 واصبح واحدا من المواضيع الكبرى للجدل الناجم عن الوسائل المستخدمة في quot;الحرب على الارهابquot;.

ورفض بوش القول ما اذا كان وضع رأس سجين في الماء حتى الاختناق لحمله على الكلام امرا قانونيا في رأيه ام لا. وقال لمجموعة من الصحافيين quot;لا اريد الحديث عن الوسائل المستخدمة. لدينا عدو، ولا اريد ان يفهم، او ان يكون قادرا على التأقلم بطريقة او اخرىquot;.

لكنه اضاف ان quot;على الاميركيين ان يدركوا ان برنامج وكالة الاستخبارات المركزية مهم وان الوسائل المستخدمة مطابقة للقانونquot;. واوضح ان رأي موكاسي حول عمليات الغرق الوهمية يجب ان لا تؤخذ في الاعتبار quot;لانهم يطلبون رأيه في برنامج وتقنيات لم نطلعه عليهاquot;. وفي حديثه عن الغرق الوهمي، اضاف بوش ان موساكي quot;لا يعرف ما اذا كنا نستخدم هذه الطريقة ام لاquot;.