طهران: قال محام يدافع عن صحفي كردي معارض ان المحكمة العليا في ايران ايدت حكم الاعدام ضد موكله الذي ادين بتهم منها التجسس. وكانت محكمة ثورية في مدينة ماريفان الكردية بغرب ايران حكمت على عدنان حسنبور بالاعدام في يوليو تموز.

وفي نفس الوقت حكم على زميل له يدعى عبد الواحد هيفا بوتيمار بالاعدام لكن المحكمة العليا احالت قضيته الى محكمة اخرى. ووصفت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس حكم الاعدام بحق حسنبور وبوتيمار بانه quot;مجحف ومشينquot;.

وقال المحامي صالح نكبخت quot;ايدت المحكمة الحكم على حسنبور لكنها احالت الحكم الصادر ضد بوتيمار الى محكمة ابتدائية لاجراء المزيد من التحقيقات.quot; وبموجب القوانين الايرانية يتعين ان تؤيد المحكمة العليا الايرانية جميع احكام الاعدام الصادرة بحق متهمين.

وقالت السلطة القضائية في يوليو تموز ان الاثنين حكم عليهما بالاعدام بتهمة quot; حمل السلاح ضد النظامquot;. وقال نكبخت quot;الاتهامات ضد حسنبور متنوعة وتشمل افشاء معلومات عسكرية سرية لشخصيات غير ذات اختصاص واجراء اتصالات مع اجانب والتجسس.quot;

وقال المحامي ان الحكم quot;جائرquot; وانه سيستأنفه نيابة عن موكله.

وكان الصحفيان الكرديان يكتبان لمجلة كردية تسمى آفاق قبل حظرها في أغسطس اب عام 2005 لكن القضاء الايراني قال ان الاتهامات الموجهة ضدهما ليس لها علاقة بمهنتهما.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ان حكمي الاعدام quot;يوضحان كيف ان ايران ..تشعر بالانزعاج من القوانين الانسانية الدولية.. ويكشفان مدى تصميمها على استخدام كل السبل الممكنة لاسكات الصحفيين الذين يجاهرون بآرائهم ونشطاء حقوق الانسان.quot;

وينتقد الغرب سجل ايران في مجال حقوق الانسان وغالبا ما تصدر جماعات حقوق الانسان تقارير بأن طهران تسجن المعارضين السياسيين بدون اتخاذ الاجراءات القانونية المشروعة.