أسامة مهدي من لندن: بحث قادة ثلاثة فصائل سياسية عراقية متطلبات تنشيط قوى التيار الديمقراطي وتعزيز سياسة المصالحة بعيدًا عن المحاصصة الطائفية وتنسيق الرؤى وتوحيدها بما يسهم في استنهاض قوى التيار الديمقراطي وتوسيع دوره في الحياة السياسية.
وقال بيان مشترك، أرسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم، إن اجتماعًا عقد في بغداد بين مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعبد الإله النصراوي أمين عام الحركة الاشتراكية ونصير الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي قد تم خلاله بحث تطورات الأوضاع السياسية quot;مؤكدين على أن التحسن النسبي في الوضع الأمني يجب ان يستثمر في تعزيز سياسة المصالحة الوطنية وبناء المؤسسات الوطنية الدستورية بعيدًا عن سياسة المحاصصة الطائفية المرفوضة من كل دعاة الدولة المدنية التي تتجسد في عراق ديمقراطي فدرالي موحد، عراق امن ومستقرquot;. كما بحث االاجتماع quot;السبل والإمكانيات التي من شأنها ان تعزز دور التيار الديمقراطي في الحياة السياسية.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية ضرورة تفعيل دور ونشاط قوى اللقاء الديمقراطي في بغداد وباقي المحافظات والاتصال بالقوى والشخصيات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وعلى مواصلة اللقاءات والمشاورات في سبيل تنسيق وتوحيد الرؤى التي تسهم في استنهاض قوى التيار الديمقراطي وتوسيع دوره في الحياة السياسيةquot; كما اوضح البلاغ ..
وشدد القادة الثلاث على العمل من اجل عراق ديمقراطي فدرالي موحد آمن ومستقر .. إضافة الى السبل والإمكانيات التي من شأنها أن تعزز دور التيار الديمقراطي في الحياة السياسية. وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية وضرورة تفعيل دور قوى اللقاء الديمقراطي ونشاطها في بغداد وباقي المحافظات والاتصال بالقوى والشخصيات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وعلى مواصلة اللقاءات والمشاورات في سبيل تنسيق الرؤى وتوحيدها بما يسهم في استنهاض قوى التيار الديمقراطي وتوسيع دوره في الحياة السياسية.