القاهرة: قال محامي سيدة مصرية قبطية انها سجنت ثلاث سنوات بسبب اعتناق والدها الاسلام لفترة وجيزة قبل 45 عاما مما جعل منها مسلمة من الناحية القانونية بينما تظهر اوراقها الرسمية انها مسيحية. وصرح المحامي ميشيل موريس انه تم توجيه تهمة التزوير لشادية ناجي ابراهيم (47) لانها قالت في عقد زواجها انها مسيحية دون ان تدري ان اعتناق والدها الاسلام لفترة وجيزة عام 1962 يجعل منها مسلمة بنظر الحكومة.

وكان ناجي ابراهيم والد شادية غادر منزله عام 1962 عندما لم تتجاوز شادية العامين واعتنق الاسلام وغير اسمه الى مصطفى. الا انه وبعد ثلاث سنوات، وبعد مصالحته مع زوجته، رجع الى منزله وعاد الى المسيحية وحصل على اوراق رسمية مزورة تثبت انه مسيحي. وفي عام 1996 القي القبض على الشخص الذي زور تلك الاوراق.

واعتقلت السلطات ابراهيم وابلغت ابنته انه من الناحية الرسمية لا يزال والدها مسلما ولذلك فانها مثله مسلمة لان الابناء يدينون بدين الاباء في مصر.
ويعتبر القانون المصري زواج مسلمة من مسيحي امرا غير شرعي. واتهمت شادية quot;بتقديم معلومات مزورة لاستخدامها في اوراق رسميةquot; لانها قالت انها مسيحية في عقد زواجها المبرم عام 1982.

وبعد محاكمة طويلة، حكم عليها غيابيا عام 2000 بالسجن ثلاث سنوات، الا انه تم اسقاط القضية. واعتقلت مرة اخرى في اب/اغسطس من هذا العام وحكم عليها الاربعاء بالسجن ثلاث سنوات بعد جلسة محاكمة قصيرة، حسب محاميها.