بهية مارديني من دمشق: اعتبر أسامة المنجد المسؤول الاعلامي في حركة العدالة والبناء ان هناك محاولات للنيل من الحركة بغية النيل من المعارضة السورية التي استطاعت في الفترة الاخيرة توحيد مواقفها عبر اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي .

وكان مسعف حلفاوي احد اعضاء حركة العدالة والبناء المنضوية تحت اعلان دمشق اصدر بيانا يفيد بانه مازال عضوا في الحركة وانه يحظى بالدعم داخلها وهاجم فيه الحركة الا ان المنجد قال في اتصال هاتفي مع ايلاف من لندنquot; ان حلفاوي قدم استقالته ، بعد ان تمت مرارا محاولة اثنائه عنها ، ولكنه كان لايستطيع ان يتماشى مع النهج الديمقراطي في خطه السياسي الذي رسمته الحركة طريقا لها وبعد اصراره قبلت استقالته الا ان مسعف حلفاوي على مايبدو ندم وعدل عن الاستقالة التي قبلت من المجلس التنفيذي للحركة ، واصدر بيانا وعبر محاولة بائسة قام بادعاء انتحاله لرئاسة المكتب السياسي في حين أنه ليس عضواً في الحركة أصلاً وقال انه بات لايمثل الحركة وكل مايقوم بكتابته محض افتراءات واتهامات quot; ، متسائلا كيف يمكن لشخص مستقيل قدم استقالته من الحركة بشكل رسمي للمجلس التنفيذي وقُبلت استقالته بالإجماع من قبل أعضاء المجلس التنفيذي أن يعتبر نفسه عضواً منها وأن يدعي لنفسه ما ليس له؟، وراى إن هذا الانتحال والاحتيال جعله يخسر كل مصداقية أمام الناس والإعلام.

وحذر المنجد حلفاوي من استخدام كل ما يتعلق بالحركة من لوغو واصدار بيانات باسمها ، مؤكدا انها مسجلة وسيتم اللجوء للقاضاء في حال تجاوزه .

وقال المنجد quot; ان قول حلفاوي بأن أعضاءً من قيادة الحركة وقفوا معه غريب ، والحقيقة والصدق أنه لم يقف معه أحد من أعضاء القيادة (المجلس التنفيذي) بل واجهوه واستنكروا عمله التخريبي رغم محاولاته المستمرة إلا أنه باء بالفشلquot; . موضحا إن الذي لا يقبل بالقواعد والأسس الديمقراطية على مستوى حركة أو حزب لن يستطيع أن يقنع الشعب السوري بضرورة وأهمية الحرية والديمقراطية ، وشدد إن الحركة بقيادتها وأفرادها متمسكين بنهج وطني أصيل عبرت عنه مواقفها وبياناتها ونشاطاتها.

واصدرت الحركة بيانا اوضحت فيه اسباب استقالة حلفاوي من وجهة نظرها وذلك ردا على بيان نشره عضو الحركة اول من امس .