نهى احمد من سان خوسيه: يحارب الرئيس هيوغو تشافيس على عدة جبهات داخلية وخارجية. فعلى الجبهة الخارجية اعلن انه لن يحافظ على اي شكل من اشكال العلاقات مع كولومبيا طالما ان البارو اورويبي رئيسها، معرضا بذلك العلاقات الدبلوماسية مع اهم شريك اقتصادي وتجاري لبلده للخطر، وذلك بعد توقيف البارو وساطته بين محاربي الفارك الجبهة الثورية المسلحة الكولومبية والحكومة الكولومبية لتبادل الرهائن.

اما على الجبهة الداخلية، فاكد تشافيس اليوم أنه سوف يفوز في الاستفتاء الشعبي حول الاصلاحات الدستورية الذي سوف يجري يوم الاحد بعشر نقاط على الاقل، ويتوقع ان تعلن المعارضة السياسية طعنها بالنتائج وستحاول هز امن البلد.

لكن استطلاعات للرأي كشفت ان النزاع سوف يكون شديدا بين الموافقين على الاصلاحات التي يدعو لها اوغو تشافيس والرافضين لها وهي نسبة لا بأس بها مما يعني تغييرا لدعم واسع تمتع به تشافيس في الانتخابات الرئاسية السابقة. لكن قد تغير نسبة ال30 في المئة الذين مازالوا غير مقررين لاعطاء اصواتهم، تغير الكفة لانها ما زالت متعادلة الى الان.

وكان تشافيس عاد وحذر في الايام الاخيرة بان اعداءه يعملون بمساندة وسائل الاعلام الخاصة لنشر احصاءات مغشوشة من اجل تضليل المقترعين.