واشنطن: دعا البيت الابيض الاثنين القوى العظمى الى quot;زيادة الضغوط على ايرانquot; رغم صدور تقرير عن اجهزة الاستخبارات الاميركية اعتبر ان ايران quot;اقل تصميما على تطوير اسلحة نوويةquot; مما دأبت ادارة جورج بوش على تأكيده على مدى السنوات الماضية.

وقال مستشار الامن القومي ستيفن هادلي ان التقرير الاخير لجهاز الاستخبارات الوطني يفيد بان استراتيجية عزل ايران على الساحة الدبلوماسية التي تتبناها الولايات المتحدة مع مواصلة المفاوضات، تسير على الطريق الصحيح.

وقال هادلي في بيان quot;خلاصة القول ان على المجتمع الدولي ان يزيد الضغوط على ايران لكي تنجح تلك الاستراتيجية -- من خلال فرض عزلة دبلوماسية عليها وعقوبات عبر الامم المتحدة وممارسة ضغوط مالية اخرى -- وعلى ايران ان تقرر ان كانت تريد ان تتفاوض على حلquot;.

الاستخبارات الاميركية تقلل من خطورة البرنامج النووي الايراني

من جانبها قالت اجهزة الاستخبارات الاميركية ان ايران تبدو quot;اقل تصميما على تطوير اسلحة نوويةquot; مما دأبت ادارة الرئيس جورج بوش على تأكيده على مدى السنوات الماضية.وافاد تقرير لجهاز الاستخبارات الوطنية الذي يجمع بين الاجهزة الاستخباراتية الستة عشرة، سمح بنشر نتائجه الرئيسية، ان الجمهورية الاسلامية تبقي في الوقت نفسه quot;الخيار مفتوحا امام تطوير اسلحة نوويةquot;.

وفي هذا التقرير تقول وكالات الاستخبارات الاميركية الست عشرة ان لديها quot;اعتقاد معقولاquot; بانه سيكون بامكان ايران من الناحية التقنية بين 2010 و2015 انتاج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع سلاح نووي. من جانبه اكد البيت الابيض على ضرورة quot;زيادة الضغوطquot; على ايران رغم نشر هذا التقرير في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الى اقناع شركائها بفرض عقوبات دولية جديدة على ايران عقابا على رفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة.

وجاء في التقرير quot;لدينا ثقة عالية في ان طهران اوقفت برنامج تسلحها النووي في خريف 2003quot;. واضاف ان quot;قرار طهران وقف برنامج تسلحها النووية يدل على انها اقل تصميما على انتاج اسلحة نووية مما كنا نعتقد منذ 2005quot;. وقال quot;نعتقد بدرجة معقولة انها لم تستانف في منتصف 2007 برنامجها للتسلح النوويquot;. واعتبرت الاستخبارات الاميركية quot;بدرجة معقولة الى مرتفعةquot; ان ايران لا تملك حاليا سلاحا نوويا.

الا ان التقرير اضاف quot;نعتقد ايضا بدرجة معقولة الى مرتفعة ان ايران تحتفظ على الاقل بخيار انتاج اسلحة نوويةquot;. واوضح التقرير انه في حال اوقفت ايران برنامج اسلحتها النووية فان ذلك سيكون ناجما في المقام الاول عن الضغوط الدولية. واعتبر مستشار الرئيس بوش للامن القومي ستيف هادلي انه لنجاح استراتيجية الضغوط المرفقة بمفاوضات quot;يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على ايران مع عزلة دبلوماسية وعقوبات من الامم المتحدة وضغوط مالية اخرىquot;.