واشنطن: انتهت الاربعاء في واشنطن مناقشات بين مسؤولين عسكريين صينيين واميركيين بدعوة من الولايات المتحدة الى تطوير المبادلات على صعيد الدفاع، بعد الخلاف بين البلدين حول دخول سفن اميركية مرفأ هونغ كونغ.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بريان وايتمن ان رفض بكين السماح لحاملة طائرات وسفن اميركية اخرى بالتوقف في هونغ كونغ، quot;حصل فقط في اطار مناقشة شاملة حول اهمية تحسين علاقاتنا على صعيد جيش لجيشquot;.

واتفق الطرفان اللذان تمثلا بمساعد وزير الدفاع الاميركي اريك ادلمن والجنرال الصيني ما وياوتيان، على الاجتماع في شباط/فبراير لاجراء محادثات جديدة، لكن لم يعرف هل اتفقا على نقاط اخرى خلال هذا اللقاء الذي استمر يومين.

واضاف المتحدث ان واشنطن اقترحت اقامة هاتف احمر بحلول شباط/فبراير بين الجيشين، كما سبق ان اعلن ذلك خلال زيارة قام بها الى بكين وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس. وذكر ان الطرفين تحدثا عن الهواجس الاميركية حول ايران، لكنه لم يحدد هل تم التطرق الى التقرير الجديد للاستخبارات الاميركية الذي تحدث عن تعليق طهران برنامجها النووي في 2003.

واوضح المتحدث ان المسؤولين العسكريين تحدثا ايضا عن العلاقات الصينية الاميركية على الصعيد الدفاعي، ورغبة واشنطن في مزيد من الاتصالات والمبادلات الثنائية وعن اقتراح اميركي متابعة الحوار حول المسائل النووية الاستراتيجية.

وقد تأزمت العلاقات الحساسة بين القوتين العظميين مذ رفضت الصين لسماح لحاملة الطائرات الاميركية كيتي هاوك بالتوقف في مرفأ هونغ كونغ اواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وقد رفضت الصين ايضا طلب الطراد الاميركي روبن جيمس التوقف في هونغ كونغ خلال عطلة العام الجديد.