بوتو توجهت إلى دبي بعد منعها من المغادرة أمس

المعارضة الباكستانية تتخطى الخلافات وتنظم صفوفها

منع بوتو من السفر إلى دبي

اسلام اباد: لا يزال زعيما المعارضة في باكستان بنازير بوتو ونواز شريف يواجهان صعوبة من اجل التوافق على مقاطعة الانتخابات التشريعية في 8 كانون الثاني/يناير المقبل وقد أجلا المناقشات على نقطتين خلافيتين الى الاسبوع المقبل، على ما أعلن حزباهما الجمعة.وكان التحالفان اللذان تسيطر عليهما حركتا رئيسي الوزراء السابقين وعدا الاثنين بالاتفاق على لائحة من 15 مطلبًا في غضون quot;يومين او ثلاثة ايامquot; وتقديم مهلة نهائية للرئيس الباكستاني برويز مشرف من اجل تلبيتها، تحت طائلة مقاطعة الانتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة في 8 كانون الثاني/يناير.

وأعلن شريف عن المقاطعة في جميع الاحوال، حيث رأى ان التلاعب بالاقتراع واقع، بينما رات بوتو ان المشاركة ضرورية quot;لئلا تترك الساحة خاليةquot; لمعسكر مشرف. ويرى التحالفان ان المقاطعة لن تستطيع تحقيق اهدافها في حال تراجع عنها احد اطراف المعارضة.

ويعقد التحالف من اجل استعادة الديمقراطية، وحزب الشعب الباكستاني التابع لبوتو، وحركة الاحزاب من اجل الديمقراطية الذي يسيطر عليه حزب شريف، اجتماعات منذ الاثنين لوضع لائحة بالمطالب الخمسة عشر من اجل انتخابات quot;حرة، عادلة، وشفافةquot;.

وقال النائب في حزب الشعب الباكستاني واحد مفاوضي التحالف لاستعادة الديمقراطية رضا رباني quot;توصلنا الى اجماع حول 13 من اصل 15 مطلبًا، ولكن لا تزال تبرز تباينات طفيفة في صياغة المطلبين الاخيرينquot; رافضًا اعطاء التفاصيل حولهما.

واضاف quot;الان، سيلتقي زعيما التحالفينquot; الاسبوع المقبل لمناقشة الامر، نافيًا ان يكون الحوار quot;وصل الى طريق مسدودquot; على ما المحت اليه الجمعة بعض الصحف الباكستانية.وأكد رجا ظافر الحق، احد قادة حزب نواز شريف، الرابطة المسلمة في باكستان-جناح نواز، ان quot;الخلافاتquot; تتعلق بموضوع اعادة القضاة الذين اقالتهم السلطة بعد اعلان الرئيس مشرف حال الطوارئ في 3 تشرين الثاني/نوفمبر والمهلة القصوى للانذار الذي سيوجهه التحالفان اليه.