إستطلاع : بوش مقبول أكثر من نجاد
تحولات في الرأي العام السعودي... مع أميركا ضد القاعدة

الشعب السعودي أكثر المسلمين تأييدًا لأميركا

ملوك السعودية لن يقوموا بحملات إنتخابية

نيران غير صديقة تنطلق من الرياض وتصيب الشرع

القصيبي: ليست بيني وبين رجال الأعمال حرب

الربيعي: نخطط لمعركة فاصلة ضد الارهاب والتطرف الديني والمليشيات

الخارج لا يحتل الأولوية في الحملة الرئاسية

السلام وأمن الخليج محورا جولة بوش في الشرق الأوسط

بريطانيا: تشديد احكام السجن بحق اشخاص دعوا للجهاد

قاض فدرالي يأمر بجلسة استماع حول إتلاف التسجيلات

القبض على عنصرين خطيرين من أعضاء القاعدة باليمن

أزمة السعودية وسوريا: الإعلام الرسمي صامت

كي مون يزور الجزائر إثر الإعتداءات الإنتحارية

الظواهري: فرار بريطانيّ من العراق يظهر قوة المجاهدين

السعودية والأردن توقعان اتفاقية تحديد الحدود البحرية

العطية: دعوة نجاد تؤكد حرص السعودية على التضامن الاسلامي

الصحف السعودية تهاجم الشرع

بلقيس دارغوث من دبي: في إستفتاء أثار جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية الأميركية، كشف إستطلاع للرأي العام نفّذته مجموعة quot;غد خال من الإرهابquot; الدوليًّة في المملكة العربية السعودية، عن أن الغالبية السعودية لديها موقف إيجابي من الولايات المتحدة الأميركية بل وتؤيد تعزيز هذه العلاقات وتطبيق اتفاقيات التجارة الحرة وتسهيل دخول السعوديين إلى أميركا. ونشرت الصحف الأميركية استطلاع مجموعة quot;غد خال من الإرهابquot;، والتي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، اليوم مركزة على النسب التي تظهر تحولاً مهما في الرأي العام السعودي تجاه الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية منها العراق وإيران وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقضايا ذات شأن داخلي سعودي. ووصف خبراء أجانب أن الاستطلاع quot;مشجعquot; وquot;غير مسبوقquot;، حيث رفضت غالبية كبيرة من السعوديين quot;الإرهابquot;، وأيدت تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.

وبين الاستطلاع أن غالبية سعودية لديها موقف إيجابي من الولايات المتحدة الأميركية أكثر من أي دولة أخرى في العالم الإسلامي، حيث يؤيد 40 % الولايات المتحدة، مقارنة مع 19 % في باكستان وفق استطلاع لنفس المجموعة كان نفذ في أغسطس/آب المنصرم، و21 % في مصر وفق استطلاع نفذته مركز quot;Pewquot; في مايو/أيار الماضي. كما اعتبر 75 % من السعوديين أن الولايات المتحدة ستتحسن بنظرهم لو أنها رفعت عدد التأشيرات للسعوديين بهدف التعليم أو العمل. كما شجعوا إتمام اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وبالمقارنة مع استطلاع مشابه نفذته المجموعة قبل عام ونصف في أيار مايو 2006، أبدى 11 % فقط من السعوديين تاييدهم لأميركا. وفي استطلاعات مشابهة في دول إسلامية أخرى، تبين أن بنغلادش وإيران أبدوا نسبة كبيرة مؤيدة لأميركا وإن كانت السعودية قد حققت النسبة الأكبر. واعتبر 12 % أن الرئيس الأميركي جورج بوش مقبول أكثر بنصف النقطة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

تنظيم القاعدة
وعبّر 10% فقط من السعوديين الذين استطلعت آراؤهم عن نظرة إيجابية تجاه تنظيم القاعدة، فيما أظهر 15% أنّ لديهم الموقف الإيجابي نفسه تجاه زعيم التنظيم أسامة بن لادن. 88 % يؤيدون ملاحقة تنظيم القاعدة 15 % يؤيدون أسامة بن لادن

العراق
63 % من السعوديين يعارضون دخول القوات السعودية في قتال ضد الشيع في العراق 66 % يعارضون قتال السنة في العراق. 85 % يعتقدون أن السعوديين سيؤيدون أميركا بصورة أكبر في حال انسجبت قوتها من العراق.

إيران
57 % عارضوا حيازة إيران أسلحة نووية، فيما أيدت الغالبية تطور السعودية نوويا (طاقة وأسلحة).

حزب الله وحماس
وكشف الاستطلاع تأييدا محدودا لحركة حماس وحزب الله، إذ عارضت نسبة 42 % حزب الله مقابل تأييد 33 %، وعندما سئلت العينة عن رأيها في حماس أعرب 38 % معارضتهم لها مقابل تأييد37 %.

السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

وأظهر أقل من الثلث تقريبًا quot;تشاؤمًاquot; في ما يتعلق بعملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، حتى في حال قيام الدولة الفلسطينية،. وعارضت غالبية المستطلعة آراؤهم الاعتراف والتطبيع مع إسرائيل. واعتبرت نسبة 52 % من العينة أن اتفاق سلام برعاية أميركية بين طرفي الصراع سيعتبر تحسنًا إيجابيًا في العلاقات.

الشأن السعودي الداخلي

وردًا على سؤال حول أولوية الأمور المراد معالجتها طالب 93 % بمعالجة البطالة والتضخم، 88 % معالجة ملف الإرهاب، 81 % أيدوا مساعدة الجوامع خارج الدولة، 80 % ضمان حرية التعبير وانتخابات حرة، في حين أيد 61 % محاربة القاعدة والتنظيمات المشابهة، وأخيرا طالب 43 % بتطبيق حق قيادة المرأة في المملكة السعودية.

وكان جرى الاستطلاع باللغة العربية مع عينة مؤلفة من 1004 سعودي في الفترة الواقعة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني والخامس من الشهر الجاري، بهامش خطأ تراوح بين ثلاث نقاط مئوية زيادة أو نقصانا. يذكر أن مؤسسة quot;غد خال من الإرهابquot;، وفق بطاقتها التعريفية، تهدف إلى تقليص الدعم العالمي للإرهاب. ويضم مجلسها الاستشاري شون جون ماكاين المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية بالإضافة إلى الديمقراطي السابق لي هاميلتون.