خلف خلف من رام الله: من المقرر أن يبت وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس اليوم في قرار اختيار المنظومة التي سيتزود بها جيش الدفاع لاعتراض وإسقاط الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، وتقّدر كلفة هذا المشروع بملياري دولار، وقد عُرضت على الدوائر الأمنية منظومةٌ تعمل بأشعة الليزر من إنتاجٍ أمريكي، إضافة إلى ثلاث منظوماتٍ أخرى من إنتاجٍ إسرائيلي من قبل سلطة تطوير الوسائل القتالية، والصناعات الإسرائيلية الجوية، والصناعات الإسرائيلية العسكرية.

ويشار هنا إلى أن منظومة الليزر الأمريكية سوف تكون عملية في مدة تتراوح بين عام إلى عامٍ ونصف، في حين أن المنظومات الإسرائيلية ستكون جاهزة بعد أربعة أعوام فقط.

في غضون ذلك، ما زال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يدلي بشهادته منذ صباح اليوم حول حرب لبنان الثانية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من مقر لجنة التحقيق، إلا أن التوقعات تشير أن أولمرت سيسأل عن قرار تعيين عمير بيرتس وزيراً للدفاع، حيث من المتوقع أن يجيب أولمرت بالقول: إن مكانة بيرتس كزعيمٍ لحزب العمل لا يمنعه من تولّي هذا المنصب، أما بشأن مسألة العملية البرية التي هي موضع خلافٍ عشية انتهاء الحرب فسوف يردّ أولمرت بالقول: إن نتائج العملية قد غيّرت صيغة قرار مجلس الأمن الذي أنهى الحرب لصالح إسرائيل. ويشار هنا أن أولمرت سيكون بذلك الشاهد الأخير الذي يُدلي بشهادته أمام لجنة فينوغراد، التي من المقرر أن تُنشر استنتاجاتها المرحلية بعد أسبوعين.