اسطنبول، دبي: أعلن الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في بيان وزعه موقع اسلامي في شبكة الانترنت، مسؤوليته الجمعة عن الهجوم الذي استهدف مروحية اميركية من نوع اباتشي تحطمت اليوم في منطقة التاجي شمال بغداد. واكد بيان quot;دولة العراق الاسلاميةquot; التي اعلنها ويسيطر عليها الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، ان quot; كتيبة الدفاع الجوي التابعة لدولة العراق الإسلامية في منطقة التاجي تمكنت صباح اليوم الجمعة من إسقاط طائرة مروحية من نوع أباتشي وإحراقها بالكاملquot;.

واكد مسؤول اميركي في وزارة الدفاع ان مروحية من نوع اباتشي أي.اتش-64 للجيش الاميركية تحطمت اليوم في شمال بغداد، نتيجة اطلاق نيران معادية كما يبدو. واوضح هذا المسؤول ان quot;التقرير الاولي يفيد انها قد اسقطتquot;. ولم يكن في وسعه التحدث عن مصير طياريها.

وكان الجيش الاميركي في بغداد اعلن قبل ساعات انه يحقق في معلومات للجيش العراقي افادت ان مروحية تحطمت في منطقة التاجي في شمال بغداد. وتضم التاجي قاعدة عسكرية جوية وبرية مهمة للجيش الاميركي. وهذه رابع مروحية اميركية تتحطم في اقل من اسبوعين.

تركيا: القاعدة أرادت اغتيال أردوغان

من جهة ثانية ذكرت شبكة ان.تي.في الاخبارية ان خلية تركية لتنظيم القاعدة قبضت الشرطة التركية على افرادها، كانت تريد الاعتداء على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وقد اعتقلت الشرطة خلال عملية متزامنة شنتها في سبع من محافظات البلاد يوم الاثنين، 48 شخصا مشبوها بالاتصال بتنظيم القاعدة في الخارج، ومنهم المسؤول عن العمليات في هذه الخلية في تركيا.

وذكرت وكالة انباء الاناضول ان المشبوهين الذين رفضوا التحدث خلال استجوابهم، قد احيلوا الى محكمة قونية (وسط) التي ستوجه التهم اليهم. وخلت المحكمة سبيل عشرة منهم. وقد تبين انهم كانوا يريدون الاعتداء على اردوغان الذي يرأس حزبا منبثقا من التيار الاسلامي، وكان في حوزتهم اجهزة متطورة تمكنهم من الاستماع الى الاحاديث التي يتداولها الحرس الشخصي لرئيس الحكومة.

وردا على استيضاح وكالة فرانس برس، لم تشأ الشرطة التعليق على هذه المعلومة. وتحمل السلطات التركية خلية محلية في تنظيم القاعدة مسؤولية اربع عمليات انتحارية استهدفت في تشرين الثاني(نوفمبر) 2003 في اسطنبول كنيسين وقنصلية بريطانيا وتسببت بمقتل 63 شخصا واصابة المئات بجروح. وتجرى حاليا محاكمة 73 شخصا بينهم سوريان لتورطهم في هذه الاعتداءات.