الملك حمد بن عيسى ال خليفة بضيافة الكويت
قمة كويتية ndash; بحرينية لتفعيل الروابط الثنائية
فادي عاكوم من المنامة:
| دبلوماسي بريطاني يرحب بزيارة امير الكويت للمملكة المتحدة |
 |
| سسسسسسس |
وقد تركزت المباحثات بين الجانبين على العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وعدد من القضايا العربية والإقليمية الراهنة، وأكد الملك حمد وأمير دولة الكويت حرصهما المشترك على تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين بلديهما لما فيه خير شعبيهما الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والتعليمية.
وقد أبدى الملك وأمير دولة الكويت ارتياحهما العميق لمسار هذه العلاقات الثنائية الوثيقة وما تشهده من تقدم ونمو. وأعربا عن اعتزازهما بمسيرة التعاون المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدين حرصهما على دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة شعوب المنطقة كافة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وبحث الجانبان التطورات الراهنة في الشرق الأوسط حيث أكداً ضرورة احلال السلام الدائم والعادل في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كما أكدا أهمية تمسك العراقيين بوحدة العراق وأمنه واستقلاله وسيادته ومساهمة الجميع في مسيرة الإعمار والبناء. وأكدا كذلك على ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره.
وفي ختام المباحثات أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك عن شكره وتقديره لما قوبل به من حفاوة وتكريم وحسن استقبال مشيداً جلالته بما حققته دولة الكويت الشقيقة من تقدم ونماء في سائر المجالات. كما عبر عن اعتزازه لما أبداه أمير دولة الكويت من حرص على تعزيز علاقات البلدين التي تمثل نموذجاً يحتذى به للعلاقات بين الدول.
و تكتسب الزيارة التي يقوم بها الملك حمد بن عيسى ال خليفة الى دولة الكويت الشقيقة أهمية كبيرة بالنظر الى العلاقات الاخوية والحميمة التى تربط بين البلدين لاسيما فى ظل ما يربط بين الشعبين الشقيقين من علاقات نسب ومصاهرة وقربى. كما تجسد الزيارة رغبة الملك حمد فى توطيد أواصر التعاون بين البلدين بخاصة وأنها تأتى فى أعقاب الزيارة الناجحة التى قام بها كل من ولى عهد دولة الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح لمملكة البحرين فى الثلاثين من يناير الماضى والتى تم خلالها مناقشة مجالات التعاون الثنائى بين البلدين والتشاور بشأن الاوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمى والدولي.
وتعطى الزيارة موءشرا قويا على حرص الملك حمد على الانطلاق بالعلاقات البحرينية الكويتية نحو مجالات أرحب بما يعود بالخير والنفع على شعبى البلدين وبما يتواكب مع التوجه الذى يتبناه فى توسيع مجالات التعاون بين البحرين ومختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وتعتبر زيارة الملك حمد الى الكويت امتدادا للزيارات الرسمية والاخوية التى قام بها جلالته للكويت منذ توليه مقاليد الحكم لتقوية أواصر التعاون والتقارب بين البلدين.وفيما يلى أبرز هذه الزيارات :
- الزيارة التى قام بها الملك حمد الى دولة الكويت فى 28 يناير 2006 يرافقه سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة لتقديم التهنئة لسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
-الزيارة التى قام بها الملك حمد فى 16 يناير 2006 يرافقه سمو رئيس الوزراء لمشاركة اخوانه قادة الدول العربية والاسلامية فى مراسم تشييع جثمان الامير الرحل الشيخ جابر الاحمد الصباح.
-الزيارة التى قام بها الملك حمد فى يناير 2005 والتقى خلالها بالامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح وعدد من أفراد الاسرة الحاكمة واصطحب جلالته خلال الزيارة عددا من أنجاله وأحفاده حيث غلب على الزيارة الطابع العائلى وهو ما يدل على عمق وشائج العلاقات التى تربط بين قيادتى البلدين.
الزيارة التى قام جلالته فى 28 فبراير 2004 وعقد خلالها مباحثات مع أمير الكويت الراحل تناولت العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين وقام خلالها الامير الراحل بتقليد جلالته قلادة / مبارك الكبير / تقديرا وعرفانا من الشعب الكويتى لجلالة الملك ومواقفه فى دعم العلاقات بين البلدين.
-الزيارة التى قام بها الملك حمد فى نوفمبر 2003 وأجرى خلالها مباحثات مع القيادة الكويتية وكبار المسوءولين تناولت تعزيز وتأكيد العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
 |
| الشيخ صباح الأحمد مستقبلا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمس |
وادلى الملك حمد بن عيسى بالتصريح التالي بمناسبة وصوله الى البلاد:
انه لمن دواعي السرور والسعادة ان نقوم بهذه الزيارة الاخوية الى دولة الكويت الشقيقة والالتقاء بالاخ حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وأفراد الاسرة الكريمة وحكومته الموقرة وبالأهل الكرام في بلدنا الثاني دولة الكويت في ظل ما يجمعنا من وشائج القربى وروابط التاريخ والمصير المشترك.
تأتي هذه الزيارة من واقع حرصنا ورغبتنا في البحث والتشاور حول القضايا موضع اهتمامنا المشترك وفي مقدمتها العلاقات الاخوية الثنائية التاريخية التي تربط بلدينا الشقيقين والعمل معا واخواننا اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على دعم وتعزيز المسيرة المباركة للمجلس وصولا بها الى ما تتطلع اليه شعوبنا وتذليل العقبات والصعاب للوصول بأسرع وقت ممكن الى تحقيق ما نصبو اليه جميعا من مشاريع مشتركة وتنمية شاملة وتعميق المواطنة الخليجية وجعلها واقعا ملموسا متمثلا في تبادل المنافع والمصالح المشتركة والتعاملات الحياتية اليومية بين ابناء المنطقة والعمل معا على تأمين متطلبات الرخاء والازدهار لدولنا في الوقت الحاضر وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار لأجيالنا القادمة اضافة الى الاوضاع والتطورات التي تشهدها منطقة الخليج ولما لها من آثار وانعكاسات على الامن والاستقرار وبرامج التنمية في هذه المنطقة وما تشهده منطقة الشرق الاوسط من تطورات و متغيرات بالغة الدقة تتطلب منا جميعا التشاور بشأنها والتنسيق في كيفية التعامل مع آثارها وتداعياتها بما يحفظ امن واستقرار دولنا وسلامة هذه المنطقة الحيوية من العالم.
كما يطيب لنا ان نعبر عن اعتزازنا البالغ بما لقيناه و نلقاه دائما من حرارة الاستقبال وكرم الضيافة كلما قدمنا الى بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة، معبرين عن صادق تمنياتنا لهذا البلد وشعبه الشقيق بمزيد من التقدم و الازدهار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، متطلعين الى ان تكلل لقاءات الخير التي نعقدها بالتوفيق والنجاح لنحقق من خلالها ما نهدف اليه من آمال وطموحات تجلب الخير لشعوبنا والازدهار والنمو لدولنا وما ننشده من تعاون وتكامل في اطار مسيرتنا المباركة والله الموفق.
الوفد الرسمي المرافق للملك حمد
يرافق الملك حمد وفد رسمي ضم بين اعضائه كلا من رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة بن احمد الظهراني ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة ومستشار الملك للشؤون الثقافية والعلمية د.محمد جابر الانصاري ووزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين في حكومة مملكة البحرين الشقيقة.
التعليقات