مساع لفصل دمشق عن المسار الإيراني
أميركا تبحث في إمكانية التفاوض مع سوريا

البخيت يلتقي مستشارة بوش لمكافحة الإرهاب

تنظيم سني كويتي يدعو المقاومة العراقية إلى وقف قتال الأميركيين

مطالبة الأسد بإلغاء أحكام مجموعة المولوتوف

ايران لن تطبق قرار مجلس الامن الدولي

المالكي ينفي اتهامات بانحيازه طائفيا والهاشمي الى الكويت

إيلاف من واشنطن: أعلن مساعد الرئيس العراقي جلال طالباني أن الولايات المتحدة تحاول فتح قناوات سياسية مباشرة للحوار مع سوريا. وفي الرابع عشر من يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، أي قبل ان يسافر طالباني الى سوريا بفترة وجيزة، حمّله السفير الأميركي في بغداد زلماي خليلزاد رسالة إلى السوريين مفادها أن quot;واشنطن تريد ان تتحاور معكمquot;. وفيما رأى مصدر مقرب من البيت الأبيض في حديثه لـ quot;إيلافquot; أن المساعي الأميركية لفتح قنوات الحوار مع سورية quot;منطقيةquot;، موضحا انها تأتي ضمن quot;الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لفصل سوريا عن التأثير الإيرانيquot;، نفى خليلزاد لاحقاً أن يكون كلف طالباني بنقل أية رسالة الى دمشق.

وكان وزيرا الخارجية السابقين هنري كسنجر ومادلين أولبرايت طالبا الإدارة الأميركية في تصريحات لهما الأسبوع الماضي بفتح قناوات الاتصال المباشر مع سوريا وإيران. إلا أن مناعة البيت الأبيض لم تضعف أمام تلك النداءات، فيما يجد بعض المحللين السياسيين أن المرحلة الحالية أكثر دقة بالنسبة لإيران مما هي بالنسبة لسوريا. ويقول مسؤول اميركي رفيع المستوى لـ quot;إيلافquot; إنه quot;لم ترصد اية محاولات لفتح قناوات الحوار بين واشنطن وإيرانquot;.

يذكر ان اولبرايت التي ترأس حالياً المعهد الوطني الاميركي للديمقراطية، اصبحت من اكثر الدعاة والمطالبين بضرورة معاودة الاتصالات السياسية بين الولايات المتحدة وسوريا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أمس السبت خلال زيارته إلى واشنطن أنه بإمكان سوريا quot;لعب دور بناء في المنطقةquot; من خلال التخفيف من التوترات في العراق. وانتقد واشنطن بسبب quot;قصر نظرهاquot; فيما يتعلق بالدخول في مفاوضات مع سوريا.

وتنشر المجلة الأميركية واسعة الشهرة quot;نيويوركرquot; في عددها الذي يصدر يوم غد الإثنين تفاصيل الرسالة التي نقلتها واشنطن الى دمشق في مقال يعرض حياة طالباني.

الأسد وأحمدي نجاد
وتمكن كاتب المقال جون لي أندرسون من الحصول على الإذن بمقابلة طالباني خلال تنقله في المنطقة مؤخرا للاجتماع مع مسؤولين عراقيين في الخارج.

وفي المقال، يعترض طالباني بشدة على الانسحاب الأميركي من العراق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في العام 2008. وكان الرئيس العراقي طلب من كريستوفر شايز الذي زار بغداد مع وفد من الكونغرس، بأن يمتنع عن المطالبة بانسحاب القوات الأميركية من العراق.

وسأل شايز طالباني quot;في حال استمر الاقتتال الشيعي السني، والقوات الأميركية انسحبت من العراق قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، فما الذي سيحصل في العراق؟quot;... أجابه طالباني بالقول: quot;سأخبرك. سينتهي العراقquot;.