خلف خلف من رام الله: قالت محافل سياسية إسرائيلية كبيرة اليوم الأربعاء إن سوريا نقلت مؤخرا كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع إلى حزب الله خلافا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأشارت المحافل السياسية إلى أن من بين الصواريخ التي تنقل إلى حزب الله صواريخ روسية الصنع من طراز كورنيت كانت قد ألحقت خسائر بشرية جسيمة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان.

وأضافت المحافل السياسية في حديث مع صحيفة يديعوت أن حزب الله يواصل التزود بصواريخ كاتيوشا وصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وانتقد مسؤول سياسي إسرائيلي كبير عجز قوات الطوارئ الدولية عن وقف تهريب الأسلحة لحزب الله، وذكر أن جميع عمليات التهريب تتم شمال نهر الليطاني أي في أماكن بعيدة عن مواقع القوات الدولية التي تكون على علم بها ولا تعمل شيئا لإحباطها.

وقال المسؤول السياسي إنه يجب المطالبة بنشر القوات الدولية على امتداد الحدود من سوريا أو جباية الثمن من دمشق ليشرح لها أن إسرائيل لن تقبل بنقل الوسائل القتالية إلى أعدائها.في غضون ذلك، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن الفرصة ما زالت متاحة لوقف المشروع النووي الإيراني من دون الالتجاء إلى العنف ملمحاً إلى أن طهران لم تشرف بعد على الحصول على السلاح النووي رغم أنها تدعي ذلك، ودعا أولمرت الأسرة الدولية إلى التكاتف واتخاذ المزيد من الإجراءات الاقتصادية ضد طهران.وأضاف أولمرت في كلمة ألقاها الليلة الماضية في القدس أمام وفد من مؤتمر الرؤساء لكبرى تنظيمات الجالية اليهودية الاميركية أن إسرائيل لم تحث أي دولة على اتخاذ خطوات قصوى ضد إيران ولكنها لن تألو جهداً في تذكير الأسرة الدولية بمسؤولياتها لمنع إيران من حيازة السلاح النووي.