مهند سليمان من المنامة: اكد مصدر دبلوماسي بحريني لإيلاف ان عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالعراق زعيم قائمة الائتلاف العراقي سيصل البحرين يوم غدا في زيارة لن تستمر لأكثر من 9 ساعات يلتقي خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ورئيس وزرائه الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذي عاد للبحرين أمس بعد زيارة دامت شهر ونصف إلى تايلند والفليبين ، واكد المصدر ان اللقاء سيتطرق للأوضاع في العراق واخر ما تشهده الساحة الأقليمية والدولية.

وشدد المصدر على ان البحرين حريصة على تعزيز وتدعيم علاقاتها مع العراق واستعدادها للتعاون فى أى جهد يسهم فى تجاوز العراق لظروفه الحالية، كما أكد على مواقف مملكة البحرين المؤيدة لترسيخ دعائم الامن فى العراق الشقيق وتمكين الشعب العراقى من بناء مؤسساته الدستورية. ومن المتوقع حسب المصادر ان يطلع الحكيم ملك البحرين على مجمل الوضع الداخلي في العراق والجهود المحلية التي تبذلها الجهات العراقية المعنية لتحقيق السلم والاستقرار السياسي والاجتماعي والمعيشي للشعب العراقي .

وأكد الدبلوماسي على أهمية استقرار الاوضاع فى العراق لما فيه مصلحة الشعب العراقى الذى يعانى من المشاكل والمصاعب نتيجة لعدم الاستقرار والاحداث المؤسفة التى تشهدها الساحة العراقية يوميا والتى لاتخدم سوى أعداء العراق مشددا على أهمية مشاركة أبناء الشعب العراقى كافة فى الحفاظ على الامن وسعيهم جميعا الى التكاتف للخروج من هذه الازمة.

من جهة اخرى طالب عدد من الكتاب الصحفيين الحكيم بضرورة تسجيل موقفه مما يتعرض له السنة في العراق وقال محميد المحميد في مقال له اليوم عن زيارة الحكيم quot; ان مناقبنا العربية العروبية الأصيلة، وأخلاقنا البحرينية الكريمة، تستلزم منا طاعتنا لقيادتنا الرشيدة، ومعرفتنا بأصول اللياقة والدبلوماسية، أن نرحب بالسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الشقيق، وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد، ونتمنى تحقيق النتائج الإيجابية للزيارة الميمونة لمملكة البحرينquot;.

وأضاف المحميد quot; الجميع يقر بالمكانة التي تتمتعون بها والتأثير الذي تحضون به والدور الذي تمارسونه، غير أننا وبكل صراحة لم نشهد منكم ولم ينقل عنكم شخصياً أي عمل أو فعل يشهد لكم في حقن دماء وتحريم قتل الأخوة السنة هناك، ولم نر لكم أي مبادرة عملية، واضحة وجلية، في أمن وسلامة الأخوة السنة والتصدي الحازم لعمليات التصفية الطائفية والتهجير والتطهير العرقي، وربما نقل عنكم وللأسف الشديد عكس ذلك، رغم عدم إيماننا التام به، وبناء عليه فنرجو أن نرى منكم الموقف العملي والمبادرة الوطنية التي تحفظ العراق وتحقن الدماء وتحرم قتل الأخوة السنة خصوصاً وجميع العراقيين عموماًquot;.