مهند سليمان من المنامة: اصدر مجلس النواب البحريني بيان حول التطورات في الاراضي الفلسطينية اكد فيه انه يتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التطورات الخطيرة والحاصلة في الأراضي الفلسطينية والمتمثلة في الانتهاكات الإجرامية التي يقوم بها الاسرائيليون من المساس بالمسجد الأقصى وعمل الحفريات أسفل المسجد. واكد مجلس النواب quot;ان ما يحصل وهو تعد صارخ واعتداء أثيم على المقدسات الإسلامية وعلى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلمquot;.
ودعا المجلس إلى إيقاف هذه الانتهاكات الإجرامية مطالبا الجهات والمنظمات الدولية بالتدخل الحازم مهيبا بها دعم جميع الوسائل والقرارات التي تحافظ على الهوية الإسلامية في القدس الشريف، معربا عن شجبه واستنكاره ورفضه البالغ لجميع التجاوزات الصارخة والمكررة التي دأبت اسرائيل على القيام بها وممارستها وسط صمت دولي مطبق وسلبية مجتمعية لم يعرفها التاريخ البشري، وفي أشد صور التجاوزات والانتهاكات التي عرفتها الإنسانية.
كما عبرالمجلس عن بالغ قلقه للخلافات الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وقوى الحركات السياسة والشعبية فيها، ودعا المجلس القيادات والشخصيات الفلسطينية كافة بضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، واضعين مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، والمضي قدما نحو التكاتف والتفاهم والعمل الوطني المشترك لمواجهة المخططات الهادفة لتفرقة الشعب وزعزعة أمنه وتهديد حياته وأرواح أبنائه. و اكد ان المجلس يثق تمام الثقة في قدرة القيادة والشعب الفلسطيني على تجاوز هذه المحنة والوصول الى حل ومعالجة وطنية موحدة يتفق عليها الجميع.
من جهة اخرى استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الاعتداءات الأخيرة على المسجد الاقصى الأسير، معتبرة إياها جريمة كبرى ودليلاً جديداً على المخطط الاسرائيلي لهدمه، وتحدٍ لمشاعر ومقدسات الأمة العربية والإسلامية. وطالبت الجمعية قادةَ الأمة القيام بواجبهم تجاه هذا الاعتداء ومخططاته، والأخذ على يده لمنعه من القيام بجريمته في حق المسجد الأقصى المبارك، كما ناشدت جميع المؤسسات والهيئات الدولية، وكل مؤسسات المجتمع المدني التحرك والتصدي لهذا المخطط البغيض.
ومن جانبه ندد رئيس جمعية وكتلة المنبر الوطني الإسلامي - عضو مجلس إدارة المنتدي العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الدكتور صلاح علي بالجريمة النكراء والاعتداءات البشعة التي يقوم بها الاسرائيليون تجاه المسجد الأقصى المبارك، من هدم لسور خشبي وغرفتين ملاصقتين للمسجد عند باب المغاربة على الرغم من كونهم من الأوقاف الإسلامية التاريخية، محذراً من خطورة هذا المخطط الذي تهدف اسرائيل من خلاله إلى إقامة نفق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى في منطقة البراق، الأمر الذي سيكشف عن مسجد البراق، وهو جزء من المسجد الأقصى، مما سيسهل على أي معتد في وقت لاحق القيام بجريمته والاعتداء على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى، مضيفاً أن المخطط يستهدف أيضاً إزالة طريق المغاربة الذي كان ذات يوم طريقاً إسلامياً تاريخياً وقد تهدم بسبب الحفريات.
التعليقات