سمية درويش من غزة: رحبت لجان حق العودة في الدنمارك، باتفاق وقف القتال بين الأطراف المتصارعة في الأراضي الفلسطينية ، برعاية مشكورة من المملكة العربية السعودية ، والتوصل إلى اتفاق quot;مكة المكرمةquot;. وقالت لجان حق العودة في بيانأرسلت نسخة منهلـ quot;إيلافquot;، quot; كان بالإمكان توفير تلك الدماء التي سالت في ساحة معارك الاقتتال ، لو أن الأطراف المعنية التزمت بالاتفاقات المبرمة في ما بينها ، وامتثلت لإرادة الشعب وقواه الوطنية ، وخاصة لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في غزة quot;.

وشددت على ضرورة اعتبار هذا الاتفاق خطوة على طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تضم كافة الأطراف والقوى السياسية على قاعدة برنامج الإجماع الوطني الذي توافقت حوله كافة القوى السياسية الفلسطينية، ووضع الآليات الضرورية لتنفيذ عناصره.

ودعت لجان حق العودة ، إلى إجراء مراجعة شاملة لصيغة العلاقات السياسية بين القوى والأحزاب في الوطن ، والتأكيد على تحريم الدم الفلسطيني واحترام التعددية السياسية ومنع التحريض الإعلامي ، مطالبة أيضا إعادة الاعتبار إلى دور الجماهير في العملية النضالية من خلال تصعيد الفاعليات الجماهيرية ، ووضع حد لحالة الفلتان الأمني ، وضبط السلاح وتشكيل غرفة عمليات مشتركة للعمل المقاوم ، وإنهاء المظاهر المسلحة، وحصر التصريحات الإعلامية والمؤتمرية الصحافية بالأطر السياسية للقوى ، وإعادة الاعتبار إلى هيئات العمل المشتركة.

وأكدت ضرورة البدء الفوري لوضع الآليات الضرورية لإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، وفقا لقرارات حوار القاهرة في آذار/ مارس 2005.