لندن : جاء في تقرير للجنة تابعة لمجلس العموم البريطاني اليوم أن وزارة الدفاع البريطانية تحتاج الى مهارات تفاوضية لانتزاع أفضل الصفقات من شركات السلاح الكبرى.ويحتاج الجيش البريطاني إلى طائرات هليكوبتر وسفن وطائرات حربية لكن العمليات العسكرية التي تقوم بها بريطانيا في العراق وافغانستان تستنفد الميزانية وتجبر وزارة الدفاع على البحث عن توجهات جديدة لتغطية احتياجاتها من السلاح بما في ذلك الاعتماد أكثر على القطاع الخاص والتوصل الى هياكل تمويل مبتكرة.

وذكرت لجنة الدفاع في مجلس العموم في تقريرها انه على الوزارة ان تتأكد من تمتعها بالمهارات التفاوضية التي تحقق أفضل الصفقات.وقالت في تقريرها إن quot;تحسين مهارات العاملين في وزارة الدفاع خاصة المهارات التجارية والفنية على قدر كبير من الاهمية.quot;واستحدثت وزارة الدفاع العام الماضي منصب المدير التجاري وكان امياس مورس أول من شغل هذا المنصب لكن تقرير لجنة مجلس العموم طالبت بضرورة توفير الموارد اللازمة له.وذكر التقرير ان من مجالات التطوير المقترحة ان تتخذ وزارة الدفاع من بعض شركات السلاح الكبرى quot;شركاءquot; لها.
وأضاف quot;ترتيبات الشراكة الطويلة الامد هو توجه جديد لوزارة الدفاع البريطانية ويحتاج الى مهارات تفاوضية خاصة.quot;ننتظر من الوزارة ان تتأكد من ان يتلقى العاملون فيها التدريب على هذه الترتيبات الجديدة او أن تعين من لهم الخبرة المطلوبة.quot;ونشرت وزارة الدفاع البريطانية اواخر عام 2005 وثيقة بيضاء طالبت فيها الشركات الحربية البريطانية بالتركيز على تكنولوجيات بعينها وتعزيز الصناعة في بعض القطاعات منها الغواصات.

وقال التقرير quot;اذا تمت الموافقة على اقتراح الحكومة الخاص بجيل جديد من الغواصات النووية سيتحتم وجود صناعة غواصات تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة تركز على التكاليف الاجمالية للغواصات طوال عمرها الافتراضي.quot;