وليامز يبحث مع السنيورة الخروقات الاسرائيلية لأجواء لبنان
بيروت: بحث موفد الامم المتحدة لمتابعة تطبيق القرار 1701 الذي بموجبه توقفت العمليات الحربية بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اليوم الاربعاء مع مسؤولين لبنانيين في مخاوف اسرائيل من عمليات تهريب اسلحة الى لبنان من سوريا التي تدعم حزب الله. وقال مستشار الامين العام للامم المتحدة للشرق الاوسط مايكل وليامز للصحافيين اثر اجتماعه بمسؤولين في وزارة الخارجية quot;اعربت اسرائيل عن مخاوفها من معلومات عن اسلحة تدخل الى لبنان من سوريا. وهذا الامر أثرناه مع الحكومة اللبنانية وقد تناولناه في محادثاتنا هناquot;.

واشار وليامز الى انه سيلتقي لاحقا وزير الطاقة محمد فنيش ممثل حزب الله في الحكومة. وكان فنيش قد استقال مع خمسة وزراء اخرين مقربين من سوريا في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ما ادى الى نشوب ازمة سياسية مستعصية ما زالت مستمرة بين المعارضة بقيادة حزب الله والموالاة التي تتمتع بدعم الغرب وغالبية الدول العربية البارزة. وردا على سؤال عما سيبحثه مع فنيش قال وليامز quot;نتوقع من حزب الله ما نتوقعه من الاطراف كافة، الا وهو الالتزام المطلق بالقرار 1707 بما يشمل مسألة الأسرىquot;.

يذكر بان القرار 1701 صدر عن مجلس الامن في اب/اغسطس الماضي وتوقفت بموجبه العمليات الحربية بين اسرائيل وحزب الله (تموز/يوليو وآب/اغسطس 2006) وينص خصوصا على نزع سلاح الميليشيات (بما يشمل حزب الله) وعلى اطلاق سراح جنديين اسرائيليين اسرهما حزب الله في 12 تموز/يوليو الماضي اضافة الى الافراج عن اسرى لبنانيين في اسرائيل.

وبحث وليامز امس الثلاثاء موضوع تطبيق القرار الدولي 1701 واستمرار الخروقات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزيري الدفاع والداخلية الياس المر وحسن السبع. وكان وليامز وصل الى بيروت الاثنين بعد زيارة اسرائيل حيث التقى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونائب وزير الدفاع افراييم سنيه.

وهذه ثالث زيارة الى بيروت يقوم بها وليامز في اطار متابعة تطبيق القرار 1701 الذي من المتوقع ان يقدم بشأنه الامين العام للامم المتحدة تقريرا الى مجلس الامن في 16 اذار/مارس الجاري.

القضاء العسكري يوقف لبنانيا مشتبها في التجسس لمصلحة دولة اوروبية

إلى ذلك افادت مصادر قضائية اليوم الاربعاء ان القضاء العسكري اللبناني اوقف لبنانيا يعمل في جهاز امني للاشتباه في تقديم معلومات عن حزب الله وتنظيم القاعدة الى دولة اوروبية لم تحددها.واوضحت المصادر ان اللبناني الذي اوقف مطلع شهر شباط/فبراير الجاري يعمل مفتشا في جهاز الامن العام في مطار بيروت الدولي من دون ان تكشف عن هويته.

وقد ادعت النيابة العامة العسكرية على الموقوف للاشتباه فيquot;تنظيم تقارير امنية وارسالها الى جهات اوروبيةquot; اضافة الى quot;طلب المنفعة المالية لنفسه ومخالفة التعليمات العسكريةquot;، وفق المصادر نفسها.واشارت الى ان ملاحقة المشتبه فيه وتوقيفه تم اثر توفر معلومات مفادها ان جهة اوروبية طلبت منه تزويدها بمعلومات عن القاعدة وحزب الله اذا توفرت لديه.