واشنطن: عزز رئيس بلدية نيويورك السابق رودلف جولياني موقعه في السباق على نيل ترشيح الجمهوريين للإنتخابات الرئاسية الأميركية متقدمًا على منافسه الرئيسي جون ماكين، في حين تراجع موقع هيلاري كلينتون لدى الديمقراطيين رغم أنها ظلت متقدمةً على منافسها الأبرز باراك اوباما، بحسب إستطلاع رأي نشر الخميس.
ووفق الإستطلاع الذي أجرته شبكة quot;أن بي سيquot; وصحيفة quot;وول ستريت جورنلquot; فإن جولياني حصل على 38 في المئة من الأصوات تلاه ماكين بـ24 في المئة ثم نويت جينريتش الرئيس السابق لمجلس النواب بـ10 في المئة من الأصوات.
وفي حال تواجه جولياني وماكين فسيحصل الأول على 55 في المئة مقابل 34 في المئة للثاني.
أما في معسكر الديمقراطيين فإن هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك تتقدم على السيناتور باراك اوباما غير أن الفارق بينهما يتقلص.
وفي بداية آذار (مارس) حصلت كلينتون على 40 في المئة من الأصوات واوباما على 28 في المئة، وفي بداية كانون الأول (ديسمبر) كانت تتقدم بـ37 في المئة مقابل 18 في المئة لاوباما.
ويظهر تقدم جولياني في المعسكر الجمهوري مقارنة باستطلاع أجراه المعهد نفسه في كانون الأول (ديسمبر) 2006، في حين ضعف موقع ماكين. وقبل ثلاثة أشهر حصل جولياني على 34 في المئة وماكين على 29 في المئة.
ويبدو أن ماكين يتراجع بسبب موقفه المؤيد لإرسال قوات إضافية إلى العراق، الأمر الذي كان موضع إنتقاد شديد من جانب الرأي العام الأميركي، بحسب الإستطلاع.
وأبدى نحو 30 في المئة من الأميركيين و22 في المئة من الجمهوريين تحفظات عن سنه (70 عامًا) الذي قد يجعله أكبر رئيس أميركي لدى بدء ولايته.
وشمل الإستطلاع عينة من 1007أشخاص بين الثاني والخامس من آذار (مارس) مع هامش خطأ 3.1 في المئة.