لندن: اعربت بريطانيا عن ارتياحها اليوم الثلاثاء لإطلاق سراح الاوروبيين الخمسة الذين خطفوا في الاول من اذار/مارس في منطقة نائية من اثيوبيا.واعربت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت عن quot;سرورهاquot; بالانباء، وقالت انها لا تستطيع الكشف عن المنطقة التي كان يحتجز فيها المخطوفون، الا انها قالت انه تم الافراج عنهم بمساعدة اريتريا وانهم اصبحوا في مكان امن في العاصمة اسمره.

وقالت quot;لقد ابلغنا عائلات الخمسة (بنبأ الافراج عنهم). وقد شعروا بالطبع بالارتياح ويتطلعون الى لم الشمل معهمquot;. واعربت كل من لندن واديس ابابا عن قلقهما بسبب عدم الافراج عن ثمانية اثيوبيين كانوا محتجزين برفقة الاوروبيين الخمسة. ويرتبط البريطانيون الخمسة -- ثلاثة رجال وامرأتان احداهما تحمل الجنسيتين البريطانية والفرنسية والاخرى تحمل الجنسيتين البريطانية والايطالية -- بالسفارة البريطانية في اديس ابابا.

وألمحت لندن الى ان مجموعات محلية متمردة كانت وراء عملية الخطف، الا ان وجهاء القبائل المحلية في المنطقة النائية قالوا ان جنودا اريتريين كانوا وراء الخطف. واكدت وزارة الاعلام الاريترية ان مجموعة العفر الاثيوبية المتمردة هي التي كانت تحتجز المخطوفين. والمفرج عنهم هم بيتر رودج السكرتير الاول في السفارة البريطانية، جوناثان ايرلند المساعد الاداري، مالكوم سمارت ولورا بيفيلز اللذان يعملان في وزارة التنمية الدولية البريطانية، وروزان مور، زوجة رئيس المركز الثقافي البريطاني في العاصمة الاثيوبية.

وردا على سؤال حول ما اذا كان قد تم العثور على الخمسة في اريتريا التي تتسم علاقاتها باثيوبيا بالتوتر منذ استقلالها عنها عام 1993، قالت بيكيت quot;لا نعلم. هناك تقارير مختلفة حول مكان احتجازهمquot;. واضافت quot;لقد تم الافراج عنهم بمساعدة الحكومة الاريتريةquot;. ولم يرد اي رد فعل رسمي من اديس ابابا، غير ان مصدرا مقربا من الحكومة الاثيوبية اكد ان الاثيوبيين الذين كانوا يرافقون الاوروبيين لا زالوا مفقودين. واكد المصدر لوكالة فرانس برس quot;لقد تم الافراج عن الاوروبيين من دون ان يصابوا باذى، ولكن لم يتم الافراج عن الاثيوبيينquot;.