القدس: أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية الجمعة أن الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف الملاحق في قضية اغتصاب وتحرش جنسي أسس جمعية لا تبتغي الربح يريد أن يحصل من خلالها على دعم مالي من اليهود الأميركيين من أصل إيراني لتمويل الدفاع عنه.
وبحسب الصحيفة، تسعى هذه المؤسسة التي سميت quot;الحقيقة ستسطعquot; إلى جمع الأموال من اليهود الأميركيين المتحدرين من أصل إيراني، مثل كاتساف.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تحدده أن quot;كاتساف يعمل بشكل سري ومن دون دعاية ويطلب من الجالية اليهودية من أصل إيراني منحه هبات مالية لتمويل قضيتهquot; أمام القضاء.
وأضاف المصدر quot;حتى الآن لم يحصل على الدعم الذي كان يتوقعه لان كثيرين يخشون، نظرا للظروف، من أن يرتبط اسمهم بهquot;.
وقالت معاريف إن quot;كاتساف دفع حتى الآن عشرات الآلاف من الدولارات لتمويل دفاعه، وسيكون عليه أن يدفع مبالغ اكبر خلال المحاكمة التي يبدو أنها ستكون طويلة جداquot;.
واعفي كاتساف من منصبه في نهاية كانون الثاني/يناير لمدة ثلاثة أشهر بناء على طلبه، في أعقاب إعلان النائب العام الإسرائيلي مناحيم مازوز عزمه توجيه تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي وإعاقة القضاء ورشوة الشهود، إلى الرئيس الإسرائيلي.
ويحظى الرئيس الإسرائيلي بحصانة قانونية إذا لم يقدم استقالته أو لم يقله البرلمان.
وقال كاتساف انه سيقدم استقالته فقط إذا أكد مازوز التهم بعد جلسة في الثاني من أيار/مايو سيقدم محاموه خلالها دفاعهم.
ويواجه كاتساف الذي تنتهي ولايته في تموز/يوليو، إمكانية السجن حتى 16 عاما إذا ما ثبتت التهم عليه.