النجف (العراق): طالب رجل دين شيعي عراقي بارز اليوم السبت بالإفراج عن المعتقلين من التيار الصدري وخصوصًا أن هناك حديثًا عن حوار مع البعثيين والصداميين. وخلال مناسبة دينية، قال الأمين العام لمؤسسة quot;شهيد المحرابquot; عمار الحكيم: quot;نحن أهل الحق ونسعى لبناء دولة القانون وفي هذا السياق نطالب بإطلاق سراح إخواننا من التيار الصدري ونرفض أي إستهداف للتيارquot;. وأضاف أنه يتم الحديث عن حوار مع البعثيين والصداميين فلماذا إعتقال أعضاء من التيار الصدري ويترك الإرهابيون ويفتح معهم باب الحوار؟ المطلوب أن تأخذ العدالة مجراها (...) لكن إستهداف تيار بعنوانه أمر مرفوض.

وأوضح المتحدث العسكري الأميركي الجنرال وليام كالدويل قبل أيام، أن ما لا يقل عن 700 من عناصر جيش المهدي تم إعتقالهم في الأشهر الستة المنصرمة (...) ويعتقد أنهم شاركوا في أنشطة غير قانونية وضمنها فرق الموت. كما دعا الحكيم، وهو نجل عبد العزيز الحكيم زعيم الإئتلاف الشيعي الموحد أكبر كتلة برلمانية، إلى فتح ملفات آلاف المعتقلين لدى الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات وإطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم.

وطالب بتنظيم العلاقة بين الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات بما يتلاءم مع تحقيق السيادة والإستقلال ووقف الخروقات بحق العراقيين. ودعا مسؤولون الشهر الماضي الولايات المتحدة إلى إتخاذ إجراءات محددة، تضمن عدم تعرض قواتها مجددًا للسياسيين غداة إحتجاز عمار الحكيم 11 ساعة على نقطة تفتيش أميركية بينما كان عائدًا من إيران.

وقال الحكيم: quot;نحن ندعم خطة أمن بغداد ونطالب بتوسيعها لتشمل المحافظات الساخنة، كما ندعو إلى عدم إستخدام هذه الخطة غطاء للتصفيات السياسية التي تطال جهات مشاركة في الحكومة.