مجلس أوروبا يدين إعدام طه ياسين رمضان
عواصم: أدان مجلس أوروبا اليوم الثلاثاء إعدام نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان واعتبره عملا quot;لا إنسانياquot; وان لم تشبه مخالفات كما حدث في حالات الإعدام السابقة.
وقال الأمين العام لمجلس أوروبا تيري ديفيس في بيان صدر في ستراسبورغ quot;في سياق حمام الدم اليومي الذي يسيل في شوارع بغداد، على السلطات أن تركز جهودها على اعتقال المجرمين الذين ما زالوا مطلقي السراح بدلا من إعدام الموجودين في السجنquot;.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن quot;عمليات الإعدام في العراق لم تعد تتسم بمخالفات لكنها تبقى غير إنسانيةquot; في إشارة إلى التجاوزات والحوادث التي تخللت إعدام صدام حسين الذي تعرض لاهانات وشتائم قبل إعدامه الذي سجل سرا في شرائط فيديو عرضت على الانترنت وأيضا إعدام برزان التكريتي الذي فصل رأسه عن جسده.
وقد اعدم طه ياسين رمضان فجر اليوم في الذكرى الرابعة للتدخل العسكري الأميركي في العراق لإدانته بقتل 148 قرويا شيعيا في الثمانينات.
روسيا تصف الإعدام بتصفية حسابات
اعتبرت موسكو الثلاثاء إعدام نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان، بعد إدانته بإعدام 148 شيعيا من قرية الدجيل خلال التسعينات، quot;تصفية حساباتquot; تحول دون قيام مصالحة وطنية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي quot;لا بد من البحث عن وئام ومصالحة وطنية بدلا من القيام بخطوات استعراضية تنم عن تصفية حسابات أكثر منها الأخذ في الاعتبار مصالح الدولةquot;.
وفي وقت سابق نقلت وكالة انترفاكس عن ناطق باسم وزارة الخارجية ميخائيل كامينين قوله quot;ناسف لإعدام نائب الرئيس العراقي السابق ونشدد على أن مثل هذه الخطوات لا تساهم في استقرار البلادquot;.
وأضاف المتحدث quot;وحده الانطلاق في الحوار الفعال بين كافة قوى العراق ومشاركة المجتمع الدولي في هذه العملية -بما فيهم جيران العراق- كفيل بخدمة استقرار الوضع في العراق فعلا، لا سيما على الصعيد الأمنيquot;.
واعدم الرئيس العراقي الراحل في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثم اعدم أخوه غير الشقيق برزان التكريتي ثم رئيس المحكمة الثورية سابقا عواد البندر في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.
وطه ياسين رمضان هو رابع قيادي كبير في النظام البعثي السابق يعدم. وتم ذلك في الذكرى الرابعة لاجتياح العراق من قبل القوات الأميركية.