14 قتيلا على الاقل في معارك عنيفة في مقديشو
مقديشو: غادر المئات من جنود الكتيبة الإثيوبية المنتشرين في مقديشو الأربعاء المدينة في إطار مرحلة جديدة من انسحاب جيش أديس أبابا من الصومال.

وغادر هؤلاء الجنود حرم فيلا صوماليا مقر الرئاسة الصومالية في شاحنات عسكرية في ختام مراسم شارك فيها مسؤولون من إثيوبيا والاتحاد الإفريقي. ولم تشاهد أي أسلحة ثقيلة في القافلة.

وقال ممثل الحكومة الإثيوبية في مقديشو فيساه شاول لوكالة فرانس برس أن quot;الكتيبة الثانية من القوات الإثيوبية غادرت الصومال متوجهة إلى إثيوبيا وينطلق فوج آخر اليومquot; الأربعاء.
وقال أن فوجا من الجيش الإثيوبي منتشرا في الصومال سيبقى بعد هذا الانسحاب.

وأضاف أن قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (اميصوم) quot;تسيطر بشكل كامل (..) كما ترون يتولى جنود اوغنديون حراسة الأماكن التي كنا ننتشر فيها سابقاquot;.
وتشهد الصومال البلد الفقير الواقع في منطقة القرن الإفريقي حربا أهلية منذ العام 1991.

وتشهد مقديشو هجمات شبه يومية منذ شهرين ونصف الشهر يشنها مجهولون لكن تنسبها الحكومة إلى الإسلاميين الذين فقدوا نهاية كانون الأول/ديسمبر مطلع كانون الثاني/يناير المناطق التي كانوا يسيطرون عليها.
وقتل 14 شخصا في هجوم صباح الأربعاء في هجوم على المقر العام للجيش الإثيوبي في مقديشو مما استوجب ردا كثيفا من الجنود الإثيوبيين والصوماليين على ما أفاد سكان في المنطقة.

وبدأ الجنود الإثيوبيون بالانسحاب تدريجا من الصومال بالتزامن مع انتشار قوة سلام افريقية الذي بوشر في السادس من آذار/مارس.