واشنطن: اعترف السفير الاميركي في العراق المنتهية ولايته زلماي خليلزاد ان الوضع في العراق قد ادى الى نشوء انقسام طائفي يشمل منطقة الشرق الاوسط برمتها. وحذر خليلزاد من ان هذا الانقسام قد يقوض استقرار المنطقة. واضاف خليلزاد الذي سيترك منصبه في بغداد قريبا ليتبوأ منصب ممثل الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ان في مصلحة جميع الاطراف - بما فيها القوى الدولية - العمل لوقف الانحدار نحو الاستقطاب الطائفي.

على صعيد آخر، تستعد الولايات المتحدة لنشر عشر فرق جديدة في مجال اعادة الاعمار الاسبوع المقبل في بغداد ومحافظتي الانبار وبابل، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الجمعة.واشادت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الجمعة بمسؤولي هذه الفرق التي ستتألف كل منها من دبلوماسي وعسكري وخبير من الوكالة الاميركية للمساعدة الدولية (يو اس ايد) ومترجم.وقالت رايس quot;ليس هناك شيء اهم من الجهود التي نبذلها حاليا لمساعدة العراقيين على توفير الامن لشعبهمquot;.واضافت quot;لكن نعلم ان الامن ليس مجرد مسألة شرطة عسكرية. هو ايضا مسألة تنمية اقتصادية ومسألة حكمquot;.

واوضح المسؤولون عن فرق اعادة اعمار وكلهم من الدبلوماسيين المحترفين والمتطوعين انهم يريدون اقامة علاقات شخصية مع العراقيين بالرغم من الوضع الامني المأسوي.