مشعل زار الرياض وأكد دعم حماس للإجماع العربي
إيلاف من الرياض:
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في الرياض أن يوم الإثنين سيشهد اجتماعا تحضيريا لوزراء الخارجية يعقبه مؤتمر صحفي يتم خلاله الإجابة على أسئلة الإعلاميين واطلاعهم على التطورات.
وفيما يتعلق بالتطبيع مقابل السلام أكد أن التطبيع لا يكون مقابلا للسلام وإنما السلام مقابل السلام، وذلك يعني الانسحاب ويعني الشروط كلها الموجودة أو النقاط المطروحة في مبادرة السلام العربية.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن مبادرة السلام العربية لم تفشل في المرة السابقة ولكننا لم نعرض الأمور على مجلس الأمن الدولي فور صدور هذه المبادرة في عام 2002م، ولذلك لا يمكن استبعاد دور للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ليس فقط لتسويق المبادرة ولكن في دفع هذه المبادرة لتكون أساسا لدفع عملية السلام إلى الأمام، موضحا أن المبادرة تعرض الموقف العربي الذي لا يمكن لنا أن نتحرك بدونه، وأننا لن نتنازل عن الانسحاب بخطوط 5 يونيو 1967م أو ننسى قضية اللاجئين فهذه مسألة مستحيلة.
وقال quot; إن مبادرة السلام العربية هي المبادرة التي تتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي لأنها تتحدث عن الانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة سواء السورية والفلسطينية واللبنانية ولا يوجد اعتراض سوري على ذلكquot; مشددا على أن سوريا جزء من هذه المبادرة.
وأشار إلى أن المباحثات التي جرت في أسوان بين الرباعية العربية ووزيرة الخارجية الأمريكية كوناليزا رايس كانت مباحثات طبقا لما ناقشناه اليوم نحو الموقف العربي من المبادرة .
وقال موسى خلال زيارته لمقر الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية أعمال مؤتمر القمة العربية التاسعة عشر والمركز الإعلامي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام بالرياض quot;إنه تم اليوم إجراء العديد من المباحثات والاتصالات المتعلقة بتنظيم العمل والاجتماعات التي تتم على هامش القمة، والاتصالات التي تتعلق بعدد من القضايا الهامة التي يجب أن يتم في صددها مباحثات أو مشاورات، سواء ما يتعلق بدارفور أو الصومال أو لبنان أو العراق أو فلسطين أو النزاع العربي الإسرائيلي، كما أننا نعمل على الاستفادة القصوى من الوقت المتاح لانعقاد القمةquot;. مفيداً أنه عقب الجلسة الافتتاحية ستبدأ الجلسات المغلقة لبحث جدول الأعمال والبنود المدرجة عليه.
وبين الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الاجتماع الذي عقد يوم السبت على مستوى السفراء كان منتجا ومعظم القرارات تم الانتهاء من صياغتها، مبينا أن الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية الذي سيعقد يوم غد سيركز على ثلاثة أو أربعة مشروعات باقية، ويقر الباقي بما في ذلك القرارات الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي وإعدادها للعرض على مؤتمر القمة لمناقشتها، بما فيها المبادرة التي تحدثنا عنها اليوم في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، سواء موضوع التعليم أو الإنتاج الزراعي أو النواحي الصحية أو التنموية أو السياسية المطروحة في مشروعات القرارات.
وحول الوضع في دارفور وإرسال قوة عربية بين الأمين العام أنه لم يكن هناك بذلك أي قرار سوى دعم القوات الإفريقية وأي قوات عربية يجب أن تطلق عليها قوات أفريقية وليست قوات عربية، ومنها الدول العربية الأفريقية التي يمكن أن تسهم في ذلك، مشيرا إلى وجود صندوق لإعمار الجنوب وأن المعروض الآن صندوق إعمار دارفور .