بهية مارديني من دمشق:نُظمت لجنة دولية لمساندة المعتقل السوري ميشيل كيلو ضمت مفكرين وناشطين ومحامين واعلاميين عرب وأجانب . وقالت اللجنة ان الجبهة الوطنية الحاكمة في سوريا تعتبر استمرار اعتقاله خطأ سياسيًا كبيرًا، وأكدت اللجنة في بيان تأسيسي،تلقت إيلاف نسخة منه ،ان المثقفين والحقوقيين والصحافيين العرب يطالبون بالإفراج عنه فورا وان سلامة وحرية ميشيل كيلو أمانة في عنق كل واحد منا. وأضافتأن أجهزة الأمن تمرست وتمرنت على سبل التعامل مع انتهاكاتها لكرامة الناس.


وطالب البيان بإطلاق سراح المفكر والصحافي ميشيل كيلو وبقية زملائه،ووقف أي ملاحقة قضائية بحقهم على اعتبار ذلك مخالفة صريحة للدستور السوري وتصديق سورية على العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واعتبار كل المحاكمات الاستثنائية التي تعيشها سورية نتيجة استمرار حالة الطوارئ والمطبقة منذ عام 1963 وسيادة عقلية أمنية لم يعد لها مكان في عالمنا، وبالتالي دعم نضال الديمقراطيين والحقوقيين السوريين من أجل رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح كل معتقلي الرأي.
وقال ناصر الغزالي رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ل إيلاف ان خطة عمل اللجنة هي التدخل
في كل الندوات والورشات التدريبية والمؤتمرات السياسية والقومية لتذكر باستمرار بهذا الملف لأن النسيان هو انتصار للقامع والعمل على تفعيل هذه القضية على المستوى الإعلامي المرئي والسمعي والمكتوب،وخلق شبكة تضامن سورية عربية ودولية للعاملين في مجال حقوق الإنسان من أجل إطلاق سراح ميشيل كيلو وبقية المعتقلين ومقابلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واضاف الغزالي ان اللجنة ستفعل وتتواصل مع الهيئات الدولية العربية والدولية حيث ستتواصل مع المقرر الخاص باستقلال القضاء والمحاماة والمقرر الخاص بحرية الرأي والتعبير والفريق الخاص بالاعتقال التعسفي والمؤسسات الصحافية والمنظمات والجمعيات العاملة في حرية الصحافة والتعبير وحرية ممارسة المهنة.
وكان ميشيل قد اعتقل وناشطين اخرين اثر توقيعهم على اعلان بيروت دمشق وتجري محاكمته هذه الفترة على نحو متواز امام محكمتين احداهما عادية والثانية عسكرية .