واشنطن: اعرب البيت الابيض الاثنين عن دعمه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وquot;قلقه واستنكارهquot; اعتقال ايران لجنود البحرية البريطانيين في الخليج. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو quot;نشاطر قلق واستنكار رئيس الوزراء توني بليرquot; معتبرة اسر الجنود ال15 quot;عملية احتجاز رهائنquot;. وهذه المرة الاولى التي يعرب فيها البيت الابيض صراحة عن quot;استنكارهquot; بعد ان كان متحفظا لعدم تعقيد القضية نظرا لعلاقاته المتوترة بالنظام الاسلامي في ايران والاوضاع الراهنة.

واضافت بيرينو في رد على الصحافيين حول تحفظ بوش حتى الان quot;اطمئنوا اننا على اتصال وثيق بحلفائنا البريطانيين وندعم بحزم الرسالة التي وجهها توني بلير امس وهي رسالة قوية تعتبر عملية احتجاز الرهائن غير مبررة وغير جائزةquot;. وقد اسر البحارة الخمسة عشر وهم 14 رجلا وامرأة واحدة، صباح الجمعة بينما كانوا يقومون على متن زورقين بدورية روتينية عند مصب شط العرب. واكدت لندن على غرار بغداد، انهم اوقفوا quot;في المياه الاقليمية العراقيةquot;. لكن طهران ذكرت انهم quot;اعترفواquot; بدخول المياه الاقليمية الايرانية بصورة غير شرعية.

من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الاميركية ربط هذه المسألة بمسألة الايرانيين المعتقلين في العراق بسبب دعمهم المفترض المجموعات المتمردة.وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان خمسة ايرانيين اعتقلهم الجيش الاميركي في العراق في 11 كانون الثاني/يناير quot;ما زالوا قيد الاعتقالquot;.واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته quot;لكني لا اريد محاولة الربط بين المسألتينquot;.

واوضح quot;لا اعرف لماذا قاموا بذلكquot;، في اشارة الى اسر البحارة البريطانيين من قبل ايران. وقال quot;الامر ليس واضحا بالنسبة لي ولا لاي شخص آخرquot;.وخلص الى القول quot;الامر الوحيد الواضح هو انهم اسروا هؤلاء الاشخاص منتهكين القانون الدولي وانه ينبغي عليهم الافراج عنهم. ان الاسباب التي دفعتهم الى القيام بذلك غير مهمةquot;.