بهية مارديني من دمشق:ناشد الزميل يوسف عزيزي الكاتب والصحافي الاهوازي الرئيس السوري بشار الاسد بالافراج عن ولده أفنان الذي اعتقلته سوريا مطلع هذا الشهر . وقال أرجو ان تصدروا أوامركم للنظر في قضية إبني المعتقل في دمشق أفنان وانني متأكد بأنه لم يكن يوما ما ضد نظام سورية الشقيقة او نظام بلاده وأرجو من سيادتكم التدخل لإطلاق سراحه وشموله بعطفكم.

واضاف انا يوسف عزيزي والد أفنان عزيزي الطالب في فرع الهندسة المدنية في جامعة دمشق أبعث لكم هذه الرسالة من أب جريح القلب و من اُم مصدومة الفؤاد لاعتقال ابننا في دمشق منذ يوم 5/ 3/ 2007 حيث لم اعرف عن اسباب اعتقاله حتى الان. موضحا quot;لكنني اعرف ان إبني و عمره لم يتجاوز العشرين عاما لم يمارس السياسة لا في ايران و لا في سورية و قضى حياته في طهران قبل ان يخرج من ايران للدراسة الجامعيةquot;. وشدد quot;أنا متأكد بانه لم يرتكب جرما، حيث لو فعل ذلك لعارضته أنا بنفسي. وقد تم اعتقاله مع 3 من زملائه الطلبة الاهوازيين الايرانيينquot;.

عزيزي الأب باحث و مترجم من الأدب العربي الى الفارسي نشرت حتى الان 24 كتابا بالفارسية و العربية وقام بترجمة امهات الكتب العربية و خاصة السورية منها، حيث قام بترجمة روايتي quot; بقايا صورquot; وquot; المستنقعquot; لحنا مينه و اشعار لنزار قباني و أدونيس الى الفارسية. و كصحفي ايراني قضى نحو اسبوع في سوريا في ايلول 1995 بدعوة من وزيرة الثقافة انذاك السيدة نجاح العطار.و اجرى حوارات معها و مع بعض الادباء و الناشطات و أمين عاصمة دمشق و بعض المسؤولين هناك. وقد قام بتعريف الثقافة و الأدب السوريين في الصحافة الايرانية خاصة صحيفة همشهري الواسعة الانتشار في التسعينات من القرن الماضي. وقد كان له ولايزال دورا في تقارب الشعبين العربي السوري والايراني .