متكي: اميركا غير جاهزة للحرب المحتملة ضد إيران
طهران، الرياض:
أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الخميس أن بلاده لن تفرج عن الجندية البريطانية المحتجزة مع 14 بحارا آخرين، بسبب quot;مواقفquot; بريطانيا quot;الخاطئةquot;.
وصرح لاريجاني للتلفزيون الرسمي quot;لقد قيل انه سيتم الإفراج عن المرأة، لكنها (إيران) قوبلت بمواقف غير صحيحة. ومن الطبيعي أن يعلق (الإفراج عن الجندية) ولن ينفذquot;.
ياتي هذا في وقت التقى فيه الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس في الرياض مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وبحث معه قضية البحارة البريطانيين ال15 المحتجزين لدى إيران، على ما أفاد مصدر من الوفد المرافق لبان.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس quot;أن اللقاء دام أكثر من ساعة وتم البحث بشكل خاص في الملف النووي الإيراني، واثأر الأمين العام مع السيد متكي موضوع البحارة البريطانيينquot;.
ولم يكن بوسع المصدر إعطاء أي تفاصيل إضافية عن المحادثات.
وتعتقل إيران منذ الجمعة 14 رجلا وامرأة واحدة من البحرية البريطانية تقول أنهم دخلوا في شكل غير قانوني مياهها الإقليمية.
السفارة البريطانية في طهران لا تملك معلومات عن احتمال زيارة البحارة المعتقلين
وفي سياق متصل أعلن دبلوماسي بريطاني لوكالة فرانس برس اليوم الخميس أن السفارة البريطانية في طهران لا تملك معلومات عن احتمال القيام بزيارة قنصلية للبحارة البريطانيين ال15 المعتقلين منذ الجمعة، وعن إمكان الإفراج عن المرأة الوحيدة بينهم فأي تورني.
وقال هذا الدبلوماسي الذي رفض كشف هويته أن quot;السفير جيفيري ادامز طلب لقاء جديدا مع المسؤولين في وزارة الخارجية ونحن ننتظر الردquot;.
وأضاف quot;لا نملك حتى الآن أي معلومة حول زيارة قنصلية للبحارة ال15 والإفراج عن السيدة تورنيquot;.
ولم تتلق بريطانيا تأكيدا مباشرا من الحكومة الإيرانية حول إمكان إجراء اتصال قنصلي بالبحارة المعتقلين في طهران، على ما قال الخميس متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية.
وتعتقل إيران منذ الجمعة 14 رجلا وامرأة واحدة من البحرية البريطانية تقول أنهم دخلوا في شكل غير قانوني مياهها الإقليمية، الأمر الذي تنفيه بريطانيا مؤكدة أن بحارتها كانوا في المياه العراقية.
ونقلت وسائل الإعلام عن نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد رضا باهنر أن quot;البحارة الموقوفين اعترفوا بدخولهم غير الشرعي المياه الإيرانية. إذا تأكد أنهم فعلوا هذا عن طريق الخطأ، فالأمر يسوى باعتذارات تقدمها الحكومة البريطانية، أما إذا تبين أنهم فعلوا ذلك عن عمد، فعلى حكومتهم أن تفسر هدف هذا الفعلquot;.
من جهته أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي quot;على بريطانيا أن تدرك أن عهد التهديد ولىquot;.
وأضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء شبه الرسمية فارس أن quot;التهديد بتجميد العلاقات وهذا النوع من التصريحات يزيد القضية تعقيداquot;.