إستفسار أميركي رسمي حول عميلها السابق المفقود في إيران

ايران ترد على اختطاف عسكري

موسكو: قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية لوسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن يمكنها إلحاق الهزيمة بإيران وإن كانت قواتها المتمركزة في الخليج قادرة على ضرب الجمهورية الإسلامية. وقال الجنرال يوري بالوفسكي لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن من الممكن إلحاق الضرر بجيش إيران وبقدراتها الإقتصادية لكن النصر مستحيل. وإستطرد قائلاً:quot;لكن هذه الضربات المحتملة (ضد إيران) ستكون خطأ سياسيًا كبيرًاquot;.

حاملة الطائرات الأميركية نيميتس تبحر إلى الخليج

وعلى صعيد متصل ذكرت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات الأميركية quot;نيميتسquot; أبحرت الإثنين من سان دييغو في كاليفورنيا (غرب) لتحل خلال الشهر الجاري محل المجموعة البحرية العسكرية المشكلة حول حاملة الطائرات quot;دوايت ايزنهاورquot;. وقال متحدث باسم البحرية إن quot;نيميتسquot; التي يرافقها أسطول صغير من المدمرات والطرادات والفرقاطات التي زود بعضها بصواريخ عابرة قدغادرت وستصل إلى الخليج بين منتصف ونهاية نيسان (أبريل).

وأوضح مسؤول في البحرية الأميركية الجمعة أن الهدف هو تجنب حدوث أي quot;ثغرةquot; في الوجود العسكري الأميركي في الخليج بينما ترغب واشنطن في نشر حاملات طائرات عملانية باستمرار في هذه المنطقة.

وشاركت مجموعة quot;دوايت ايزنهاورquot; الأسبوع الماضي في مناورات بحرية وجوية في الخليج إلى جانب حاملة الطائرات الأميركية quot;جون ستينيسquot; في أوج الأزمة بين بريطانيا وإيران حول البحارة البريطانيين الـ 15 الذين تحتجزهم طهران.


سيناريو تخيلي: الحرب العالمية الثالثة تبدأ في السادس من أبريل


نقلت وكالات الأنباء العالمية عن إعلاميين مقربين من المخابرات الإسرائيلية قولهم إن القوات الأميركية ستبدأ قصف منشآت إيرانية في الساعة الرابعة من فجر السادس من نيسان (أبريل). وقالت مصادر من المخابرات الإسرائيلية بدورها إنها علمت ذلك من المخابرات الروسية. ويرى خبراء عسكريون روس إمكانية أن تدمر الطائرات والصواريخ الأميركية 40 - 50% من المنشآت النووية الإيرانية في أول غارة تشن في إطار عملية عسكرية تهدف إلى تدمير كل المنشآت النووية الإيرانية.

ومن ناحيتهم يستطيع الإيرانيون إسقاط 15 - 20% من الصواريخ والطائرات الأميركية المهاجمة وإصابة سفن عسكرية أميركية. ومن المتوقع أيضًا أن يتمثل الرد الإيراني في قصف إسرائيل ومنشآت نفطية أذربيجانية وسد مضيق هرمز الذي ينقل حوالى نصف الصادرات إلى سوق النفط العالمية عبره. ويمكن للصواريخ الإيرانية أن تصل العاصمة الجورجية تبليسي. ومن الممكن أن يثور ثائر الشيعة العراقيين في حال مهاجمة الأميركيين إيران الشيعية. ويرجح أن يستغل الأكراد في شمال العراق الاضطرابات المرتقبة لتحقيق حلمهم بإقامة دولة كردية مستقلة. وفي هذه الحالة يمكن ان ترسل تركيا قواتها إلى كردستان العراق. ومن الممكن أن تتدخل سوريا والكويت والسعودية أيضًا في المواجهات المرتقبة.

والأخطر من ذلك أن ثمة خطورة في أن يؤدي تدمير المنشآت النووية الإيرانية إلى التلوث الإشعاعي في دائرة يصل نصف قطرها إلى آلاف الكيلومترات.

وسوف تندفع حشود غفيرة من الإيرانيين المذعورين - وفقًا للسيناريو التخيلي - إلى الخارج خاصة إلى العراق، حيث سينضمون إلى القوى العراقية المناوئة لأميركا. ولا بد من إلتحاق قوات طالبان الأفغانية بهم. وقد تشكل الحرب ضد القوات الأميركية في آسيا والشرق الأوسط بداية لحرب عالمية جديدة.