القاهرة: اكد المجلس المصري للشؤون الخارجية اليوم ان انضمام مصر الى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية ينبغي أن يتم في اطار حظر كافة أسلحة الدمار الشامل ومن بينها الاسلحة النووية.

ودعا المجلس في بيان له اليوم الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الاسلحة النووية معربا عن امله في دعم الجهود الرامية الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل باعتبارها الطريق لتحقيق السلام والامن فيها.

وأيد ضرورة الربط بصفة مباشرة بين توقيع مصر على اتفاقية تحريم الاسلحة الكيماوية وانضمام اسرائيل الى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية مؤكدا ان عدم انضمامها يمثل أكبر عائق نحو جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل.

وأوضح البيان ان الدول الكبرى لم تلتزم بما سبق أن تعهدت به من دعمها لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل منددا بمعارضة مشروعات القرارات التي تقدمت بها الدول العربية لمطالبة اسرائيل بالانضمام الى معاهدة منع الانتشار.