محمد الخامري من صنعاء: فيما أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية بأنه لا حوار ولا تفاهم ولا قبول لأي وساطة مع أتباع الحوثي الذين وصفهم بالعناصر الإرهابية التخريبية الخارجة على النظام والقانون ، قالت مصادر عسكرية إن طلائع من قوات العمالقة quot;المعروفة ببأسها الشديد وقوتها العاتيةquot; بدأت بالوصول ابتداء من الأربعاء إلى مديرية شذا في محافظة صعده quot;شمال اليمنquot; في إطار تعزيزات جديدة من وحدات القوات المسلحة والأمن وصلت إلى بعض مناطق المحافظة.
وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع quot;26 سبتمبرquot; إن هذه التعزيزات تهدف إلى تأمين الطرقات والمديريات في المحافظة التي تم تطهيرها من العناصر الإرهابية والتي بات الخناق يضيق عليها مع ما تتكبده من خسائر كبيرة نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها على يد المقاتلين من أبناء القوات المسلحة والأمن.
وقالت المصادر العسكرية إن العناصر الإرهابية حاولت القيام بعملية تسلل في منطقة رازح وذلك في محاولة للحصول على عمل دعائي يرفع المعنويات المنهارة لعناصرها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها في مدينة ضحيان وفي آل الصيفي .
وأشارت المصادر إلى أن أفراد القوات المسلحة تصدوا وبمساندة المواطنين من أبناء محافظة صعده لمحاولة تسلل فاشلة لمجاميع من العناصر الإرهابية إلى بعض المواقع الجبلية في رازح وانه تم طرد الإرهابيين وملاحقتهم من تلك المواقع وإجبارهم على الفرار بعد تكبيدهم خسائر كبيرة وإلقاء القبض على عدد منهم والذينيخضعون حالياً للتحقيق.
وذكرت المصادر بان العناصر quot;الإرهابيةquot; وفي ظل حالة الانهيار التام الذي باتت تشعر به وما لحق بها من هزيمة تسعى للخداع مرة أخرى عبر الادعاء برغبتها في الحوار والوساطة.
وقال مصدر مسؤول إنه لا خيار أمام العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعده سوى تسليم نفسها وأسلحتها للسلطة والخضوع والالتزام بالنظام والقانون إذا أرادت النجاة بنفسها وحقن الدماء ، موضحاً بأنه سبق وأن تم إعطاء تلك العناصر الإرهابية الكثير من الفرص للعودة إلى الصواب وتم إصدار العفو العام عنهم من قبل رئيس الجمهورية وإرسال العديد من الوساطات وإطلاق سراح المحتجزين منهم للكف عن أعمالهم الإرهابية والتخريبية ولكنهم استمروا في ارتكاب أعمالهم الإرهابية ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وتخريب المنشآت العامة والخاصة.

















التعليقات