بهية مارديني من دمشق: شككت مصادر سورية في مشاركة تيري رود لارسن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق القرار 1559 في إجتماعات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع القيادة السورية. ومن المقرر أن تبدأ زيارة بان كي مون ، والذي سيصطحب ضمن الوفد لارسن ، إلى دمشق في 24 الشهر الحالي ليلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم وممثلي الأمم المتحدة في سوريا.

وأكدت المصادر إعطاء لارسن تأشيرة الدخول إلى سوريا إلى جانب مبعوث الأمين العام في لبنان غير بيدرسن الممثل الشخصي للأمين العام في لبنان .

و في أيلول الماضي، شارك رود لارسن مع الوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان في زيارته إلى دمشق غير أن المحادثات الرسمية إقتصرت على لقاء مغلق بين الرئيس السوري بشار الأسد وأنان دون حضور أي مسؤول .

وكانت سوريا قد أعلنت أن لارسن شخصية غير مرغوب فيها في سوريا، وأعربت مرارًا عن عدم رغبتها في إستقبال المبعوث الدولي إذا قصدها بشكل منفرد،وذلك على خلفية تصريحاته وإتهامه لسوريا في ما يتعلق بإغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وتهريب السلاح عبر سوريا إلى لبنان، وإتهامه دمشق quot;بالتدخل في لبنانquot;.

وينص القرار 1559 على إخراج الجيش السوري من لبنان، ويطالب دمشق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، كما يطالب بتجريد الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من السلاح وتفكيكها .

وأكد بان كي مون أن موضوع لبنان سيكون بارزًا في محادثاته في دمشق، وشدد مجلس الأمن في بيانه الأخير على إرسال بعثة تقويم لمراقبة الحدود اللبنانية - السورية ومنع تهريب الأسلحة إلى لبنان وكانت سوريا قد إنتقدت في كتاب أرسلته إلى مجلس الأمن الدولي مشروع البيان ، واعتبرته مصادر سورية يعكس مأزق السياستين الأميركية والفرنسية الخارجية، كما نفت المصادر أي تهريب للأسلحة من سوريا إلى لبنان. و قالتإن الجيش اللبناني هو من أكد عدم حصول هذا التهريب في عدة بيانات رسمية..

في حين رفض إميل لحود الرئيس اللبناني اليوم quot;نشر قوات أو مراقبين دوليين على حدود لبنان البرية مع سورياquot; واعتبر أن إسرائيل تضغط مع حلفائها من الدول الكبرى، لإمرار هذا الإجراء من خلال الادّعاء أن تهريب السلاح مستمر عبر هذه الحدودquot;.