اوتاوا:اعرب اكثر من نصف الكنديين عن دعمهم للمهمة التي يقوم بها جيشهم في افغانستان بالرغم من المعارك الاخيرة التي قضى فيها ثمانية جنود وهي اكبر خسارة كندية منذ الحرب الكورية، حسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء.واظهر هذا الاستطلاع الذي نظمه معهد quot;ايبسوسquot; لحساب مجموعة quot;كانويستquot; الصحافية ان 52% من الكنديين يدعمون مهمة الجيش الكندي في جنوب افغانستان حيث يقاتل طالبان.

واشار المعهد الى ان الامر يتعلق بزيادة ثماني نقاط منذ الاستطلاع الاخير الذي جرى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.ووصل التأييد للمهمة الكندية في جنوب افغانستان الى القمة (66%) في البرتا، معقل المحافظين، في حين حلت مقاطعة كيبيك في المرتبة الاخيرة من حيث تأييد المقاطعات لهذه المهمة مع 37%. واعرب 63% من الاشخاص الذين سئلوا رأيهم عن تأييدهم لعودة الجنود ال2500 المنتشرين في افغانستان في شباط/فبراير 2009 كما هو مقرر.

ومن المقرر ان يصوت النواب الكنديون مساء الثلاثاء على قرار تقدمت به المعارضة ضد اي تمديد لمهمة الكتيبة الكندية في افغانستان الى اكثر من الموعد المحدد سابقا.واجري الاستطلاع على شريحة من 1001 شخص ويتضمن هامش خطأ بمعدل 1،3%. واجري بين 17 و19 نيسان/ابريل اي بعد اسبوع على الهجمات التي اودت بحياة ثمانية جنود كنديين خلال اربعة ايام.وهذه الخسارة هي الاكبر خلال اسبوع التي يمنى بها الجيش الكندي منذ الحرب الكورية عام 1953. وارتفعت حصيلة الخسائر الكندية في افغانستان منذ 2002 الى 54 جنديا ودبلوماسي.