رام الله:
أكدوزير الاعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي أن الحكومة الاسرائيلية تحاول التغطية على ضعفها وعجزها عن أن تكون شريكا في السلام بتصعيد الاعمال العسكرية ضد الشعب الفلسطيني. وقال البرغوثي في تصريح له اليوم ان الحكومة الفلسطينية بذلت وما زالت تبذل جهودا من أجل الوصول الى تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وان اسرائيل هي التي لم تستجب لمبادرة التهدئة وقابلتها بمئة وثلاثين عملية اغتيال واعتداء وسعت من وراء ذلك الى استفزاز الفلسطينيين نحو ردود فعل على تلك الاعتداءات.

وأشار الى أن قرار الحكومة الاسرائيلية بشن هجمات جديدة على قطاع غزة سيعقد الوضع القائم ويجر المنطقة الى مخاطر كبيرة.وأضاف الوزير الفلسطيني أن التهدئة لن تتحول الى واقع ما لم تكن متبادلة وان اسرائيل تريد تهدئة من جانب واحد في حين تطلق العنان لالتها العسكرية في الضفة والقطاع.

وأعرب البرغوثي عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في منع التصعيد الاسرائيلي واقناع اسرائيل بقبول مبدأ التبادلية لاخراج المنطقة من دائرة العنف المدمر.