سمية درويش من غزة : قال النائبعن حركة حماس مشير المصريلـquot;إيلافquot;، بان المنظمات الفلسطينية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا بأنه لا خيار أمام المجموعات المقاتلة سوى الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفتح سبل كل الخيارات والرد علي أي اعتداء إسرائيلي.

مشير المصري
وأعلن مسؤولون في إسرائيل اليوم بان حكومة ايهود اولمرت، منحت المؤسسة العسكرية الضوء الأخضر لتنفيذ جيش الاحتلال هجوم على قطاع غزة، بهدف وقف الهجمات الصاروخية التي تطلقها المنظمات الفلسطينية.

ولفت أمين سر كتلة حماس البرلمانية، إلى أن التهدئة مع إسرائيل التي كانت شبه قائمة على مدى الأشهر الماضية انتهت عمليا، مؤكدا بان الاحتلال لم يلتزم بهذه التهدئة واستغلها لارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ويرى المصري ، في تصريحات بنيامين بن أليعزر وزير البنى التحتية الإسرائيلية، والتي هدد فيها باقتحام غزة واعتقال رئيس الوزراء الفلسطيني، بأنها ليست جديدة، وان كانت الأخطر، منوها إلى ان الاحتلال الإسرائيلي يغامر بمثل هذه المواقف.

وقال بن اليعزر للإذاعة الإسرائيلية، quot;يتوجب على حماس أن تدرك جيدا أنه إذا سولت لها نفسها اختطاف جندي إسرائيلي فإن جيش الاحتلال لن يتردد في دخول قطاع غزة واقتحام منزل إسماعيل هنية وإخراجه منهquot;، بحسب تعبيره.

وفي رده على سؤال، إن كانت حماس تسعى لجلب رفيق لـquot;جلعاد شاليطquot; الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة، قال المصري، بان هذا الأمر منوط بالأجنحة العسكرية، غير انه أكد بان كل الطرق الدبلوماسية فشلت بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن حق المنظمات الفلسطينية إتباع طرق جديدة تؤمن الإفراج عنهم، بما فيها الخطف.

واتهمت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، حركة حماس بتصعيد هجماتها الصاروخية على البلدات اليهودية أمس، بهدف التغطية على مجموعات كانت تنوي تنفيذ عملية اختطاف جديدة.

وتحتجز حماس ومجموعات أخرى منذ حزيران quot;يونيوquot; العام الماضي quot;شاليطquot; في ظروف غامضة، حيث فشلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي تخضع قطاع غزة لمراقبة صارمة جوا وبرا وبحرا، بالحصول على أية معلومات حول جنديها.