أسامة العيسة من القدس : أعلن مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية، عن إغلاق مكاتب النادي في كافة الفروع وكذلك مكتب الوحدة القانونية يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 30-4/1-5/2007، وذلك كخطوة وصفها بأنها quot;احتجاجية وتحذيريه نتيجة لعدم صرف رواتب المحامين العاملين في النادي منذ اكثر من ثمانية اشهرquot;، ولعدم صرف مخصصات الأسرى ورواتبهم.

وجاء في بيان أصدره النادي وحمل توقيع قدورة فارس رئيس مجلس إدارة النادي أن عدم صرف رواتب محامي النادي من قبل الحكومة الفلسطينية quot;أدى إلى حالة من الضيق الشديد للمحامين وعدم مقدرتهم على اداء واجبهم اتجاه الأسرىquot;.

وقال فارس، وهو وزير سابق ومسؤول في حركة فتح ان عدم صرف رواتب الأسرى ومصاريفهم شكل ضائقة مالية خانقه لهم و لذويهم.

وتوجه فارس quot;للرئيس أبو مازن و للاخوة رئيس وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة من خلال اتخاذ قرار يتم بموجبه صرف المستحقات المتراكمة حتى لو كان ذلك في إطار جدولة تتم خلال شهرين من تاريخهquot;.

وابلغ نادي الأسير أهالي وذوي الأسيرات والأسرى أن هذه الخطوة الاحتجاجية quot;تتم بالتنسيق مع اخواتنا وإخواننا الأسرىquot;، وقال النادي quot;سوف نبقى معهم على تواصل من اجل الاتفاق على الخطوات المقبلة أملين أن لا يكون هنالك حاجة لاتخاذ إجراءات احتجاجيه إضافية وذلك منوط بالقرارات التي ستتخذ من قبل سيادة الأخ الرئيس و الاخوة رئيس و أعضاء مجلس الوزراءquot;.

ويذكر بان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز نحو 11 ألف أسير فلسطيني، يتلقون مخصصات من وزارة المالية الفلسطينية، واثر الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه الحكومة الفلسطينية، عليهم، حيث لم يتسلموا إلا جزء من مخصصاتهم.